يوم تأسيس المملكة العربية السعودية في الـ 22 من فبراير يوم نستذكر فيه تاريخنا العظيم ونفخر بجذورنا الحضارية العريقة. وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، أتوجه بأسمى التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي عهده الأمير الشاب الطموح محمد بن سلمان – حفظهما الله – قادة مسيرتنا الناجحة نحو التقدم والتطور.
يوم التأسيس هو مناسبة تحمل في طياتها قصة بناء وطننا العزيز، ومسيرة تجاوز فيها أجدادنا التحديات والصعاب لتأسيس دولة قوية تتمتع بمكانة عالمية. تعود جذور هذا الوطن إلى قرون مضت، حيث توارثت الأجيال قيم التوحيد والوحدة والعزة والفخر بأصالتنا.
إن تأسيس المملكة العربية السعودية كان نقطة تحول هامة في تاريخ العمارة السعودية والعربية بشكل عام. فقد شهدت المملكة تطورًا معماريًا هائلاً في العقود الماضية،
وما زالت مستمرة بتعزيز الهوية في التصميم المعماري والمحافظة على التراث والثقافة السعودية.
وفي الختام، نسأل الله أن يحفظ مملكتنا الغالية ويديم عليها الأمن والاستقرار، وأن يوفقنا جميعًا في بذل المزيد من الجهود لتعزيز التطور والابتكار في مجال العمارة والمساهمة في بناء وطننا الحبيب.
د. عاصم بن محمد العبداللطيف
رئيس قسم العمارة وعلوم البناء
كلية العمارة والتخطيط
إضافة تعليق جديد