بصفته شريكاً أكاديمياً..
رسالة الجامعة- التحرير
يشارك قسم الإعلام بجامعة الملك سعود بالمنتدى السعودي الثالث للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام»فومكس» والمزمع إقامتها خلال الفترة من 19 – 21 فبراير الجاري بالعاصمة الرياض بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وتأتي مشاركة القسم بصفته الشريك الأكاديمي للمنتدى وممثلاً بإداراته ووحداته التابعة له بما فيها الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وصحيفة رسالة الجامعة، ومركز الإنتاج والتوثيق التلفزيوني، والتقرير الأسبوعي بالإضافة لكرسي الإعلام الرقمي ومتحف قسم الإعلام.
ويطلق قسم الإعلام عبر جناحه بمعرض مستقبل الإعلام «فومكس» عدداً من المبادرات البحثية الاستشارية في مجال الإعلام، بالإضافة للخدمات التعريفية والأكاديمية للراغبين في الالتحاق ببرامج القسم المختلفة.
وأشار رئيس قسم الإعلام الدكتور فيصل العقيل أن هذه المشاركة تأتي في إطار سعي جامعة الملك سعود الحثيث لأداء دورها الاجتماعي المنوط بها، مضيفاً: «تأتي مشاركة جامعة الملك سعود ممثلةً بقسم الإعلام في سياق حرصها الدائم على تعزيز شراكاتها المجتمعية، كما أن قسم الإعلام منذ تأسيه قبل خمسين عاماً ولا يزال يحرص على الحضور الفاعل بمثل هذه الفعاليات وتقديم الإضافة»، معتبراً أن المنتدى فرصة للالتقاء بالمهتمين بالمجال الإعلامي بشقيه المهني والأكاديمي لتقديم المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالمجال الإعلامي وتعزيز حضور أعضاء هيئة التدريس بالقسمكمتحدثين في المنتدى والطلاب الدارسين في القسم، والذين يصل عددهم إلى 4000 آلاف طالب وطالبة في تخصصات القسم المختلفة، وفي كافة برامجه التي تشمل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الإعلام وفنونه المختلفة في الفعاليات الإعلامية المهنية التي تعزز وتنقل خبراتهم وتجاربهم العلمية والمهنية.
يذكر أن المنتدى بنسخته الثالثة سيشهد مشاركة إقليمية ودولية واسعة بحضور نخبة من المهتمين بقطاع الإعلام يشاركون في أكثر من ٣٠ جلسة حوارية تناقش موضوع مستقبل الإعلام، كما يشهد معرض مستقبل الإعلام «فومكس» مشاركة أكثر من ٢٠٠ عارض من مختلف دول العالم بهدف بناء وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات.
هذا وقد أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، خلال الحفل الذي أقامته الهيئة احتفاءً باليوم العالمي للتلفزيون، موعد انطلاق «المنتدى السعودي للإعلام 2024» بنسخته الثالثة الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، خلال المدة من 19 - 21 فبراير2024م.
ويأتي المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة استكمالًا لما شهده من نجاح سابق في نسختيه الأولى والثانية، وتأكيدًا على أهمية المنتدى ودوره الفاعل في تحقيق الأثر الإيجابي الممتد في فضاء الإعلام سعيًا إلى تطوير صناعة الإعلام السعودي واكتشاف أحدث تقنياته في ظل عالم متغير على كافة الأصعدة بما في ذلك قطاع الإعلام، وخلق مجتمع حيوي وفعال للفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال الإعلامي، بجانب تعزيز مكانة المملكة إعلاميًا من خلال ملتقى إعلامي يجذب العالم نحوه، متضمنًا تسليط الضوء على أبرز التجارب الإعلامية المحلية والدولية.
وقدّم الرئيس التنفيذي محمد بن فهد الحارثي شكره لمعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري على دعمه واهتمامه بكل ما يخدم منظومة الإعلام في المملكة، مؤكدًا أهمية مواكبة الإعلام السعودي لرحلة تحقيق رؤية الوطن الطموحة التي لا تنفصل عن الأدوار الإعلامية بما فيها إقامة منتديات وملتقيات إعلامية بهذه الضخامة، بما يؤكد الحالة الحضارية التي تعيشها المملكة من حيث النمو الفكري والعمق الثقافي بجانب الانفتاح على الآخر والمضي قدمًا نحو تحقيق مبدأ التقبل والتعايش وتبادل الخبرات من خلال منتدى إعلامي عالمي.
وأكد الحارثي أهمية بناء وتوثيق جسور التواصل مع كافة المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية بما يحقق الأثر الإيجابي، مشيرًا إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات المتخصصة بالإعلام ستسهم في رفع مستوى جودة صناعة الإعلام، وتدفعه لمواكبة أحدث تقنيات تلك الصناعة المتغيرة بشكلٍ مستمر.
وأفاد الحارثي أن المنتدى سيقام ضمن فعالياته معرض مستقبل الإعلام «فومكس» تحت عنوان مستقبل الإعلام، وذلك ابتداءً من 19 فبراير حتى 21 فبراير وهو معرض فني وتقني وإعلامي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يستعرض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث ومواكبة الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في المجال الإنتاج العالمي، كما يُعد المعرض فُرصة للشغوفين في مجالات الإعلام من خلال إقامة عدة ورش متخصصة ونوعية، يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجالات الإعلام المختلفة.
وبيّن أن الهيئة حرصت على شمولية الفئات المستهدفة في المنتدى والمعرض المصاحب له إيمانًا منها بأن الإعلام الحديث لم يعد مقتصرًا على المؤسسات الإعلامية كما كان في السابق، بل إن كل من يملك أداة تواصل مع الآخرين يستطيع إيصال رسالته الإعلامية.
ويختتم المنتدى بتتويج الفائزين والفائزات» بجائزة المنتدى السعودي للإعلام» بنسختها الثالثة التي تمنح مع كل دورة لانعقاد المنتدى، حيث تأتي هذه الجائزة انطلاقًا من إيمان الهيئة بأهمية تكريم الفاعلين في العمل الإعلامي المحلي والإقليمي، بما يخلق تنافس شريف بين المبدعين والمبدعات في حقل الإعلام، ويحفز الكفاءات الإعلامية من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال إعلامية مميزة، بما يسهم بالتعريفبالتجارب السعودية الرائدة في مجال الإعلام والاتصال، وتقديرًا للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام بما يعزز حضورها محليًا وعربيًا، وذلك من خلال المشاركة بمسارات الجائزة الستة، وهي؛ فئة الصحافة وفئة الإنتاج المرئي والمسموع، وفئة الإنتاج العلمي في المجال الإعلامي، وفئة الإعلام الرقمي، وفئة الابتكار والريادة في المجال الإعلامي، وفئة الشخصية الإعلامية، حيث حرصت الهيئة على تنوع مسارات الجائزة لتشمل جميع الأساليب الإعلامية، بما يتيح الفرصة بشكل أكبر لكل من هو مهتم بالترشح للجائزة.
إضافة تعليق جديد