رؤية المملكة العربية السعودية تحتضن نيوم لبناء مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر، تعمل على تحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة استثمارية عالمية.
نيوم القلب النابض في العالم، ويمثل نقطة تحوّل محوري في التاريخ السعودي، حيث تتوافق رؤيته لِرؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتقليل الاعتماد على النفط، وإنشاء قطاعات جديدة من النمو، وتطوير مجتمع نابض بالحياة.
يحظى الشباب السعودي الطموح اليوم بفرصة فريدة للمشاركة في مشروع نيوم الذي يمكن أن يغير اقتصاد المملكة ومكانتها العالمية، فمشروع مدينة عملاقة مستقبلية من أهم أهدافه تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتأسيس المملكة كمركز للتجارة والتكنولوجيا يعد أكبر حافز للشباب للمشاركة فيه، حيث توفر أكثر من 100,000 فرصة جديدة من خلال الوظائف والتعليم والرعاية الصحية ومستوى معيشة أفضل للمواطنين بحلول 2030، وتثير انتباه الشركات الرائدة وأفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، كما يمكن أن تدفع المملكة إلى دور قيادي على المسرح العالمي كمثال على الاقتصاد المستدام والمتنوع في القرن الحادي والعشرين، وترسم خطط تطوير طموحة تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
تشمل بعض المشاريع الكبرى المخطط لها ما يلي:
مدينة مستقبلية: ستكون مدينة نيوم مركزًا للتجارة والابتكار والصناعات المعرفية.
الوجهات السياحية: ستضم نيوم مناطق جذب سياحي طبيعية وصناعية؛ بما في ذلك محمية طبيعيةً وشواطئ ومواقعًا تاريخية، بالإضافة إلى الأماكن الرياضية والمرافق الترفيهية.
التصنيع المتقدم: سيكون لدى نيوم مرافق تصنيع لصناعات مثل التكنولوجيا الحيوية والأدوية والروبوتات.
مركز لوجستي: موقع نيوم يجعلها مثالية كمركز للنقل والخدمات اللوجستية والشحن لخدمة المنطقة وخارجها، وهذا يمكن أن يُولّد النشاط الاقتصادي وفرص العمل في النقل والتخزين وتجارة الجملة.
إنتاج الغذاء: تخطط نيوم لاستخدام تقنيات مبتكرة مثل الزراعة العمودية، والزراعة المائية وتربية الأحياء المائية لإنتاج الغذاء بشكل مستدام. ويمكن لزيادة إنتاج الغذاء والصادرات الزراعية أن تُعزز النمو الاقتصادي.
وتهدف مشاريع نيوم إلى جعل اقتصاد المملكة العربية السعودية أكثر تكاملاً وتنوعًا واستنادًا إلى المعرفة على مستوى العالم، ومن خلال تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية وإنتاج الغذاء.
حرصت المملكة على تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، وتستعد نيوم لأن تصبح محركًا رئيسًا لخلق فرص العمل والابتكار والتنويع الاقتصادي، حيث يُعد مشروع نيوم أحد المشاريع العملاقة ضمن المحفظة الاستثمارية المتنوعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، فمن المتوقع أن تَخلُق نيوم في مشروع «ذا لاين»ما يصل إلى 380 ألف فرصة عمل جديدة في المملكة العربية السعودية، مما يساعد على توظيف المواطنين السعوديين في وظائف تتطلب مهارات معينة برواتب عالية، يمكن أن يساهم النشاط الاقتصادي بما يصل إلى 48 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودي بحلول عام 2030، ويُركز مشروع نيوم على 14 قطاعًا استثماريًا متخصصًا في مجالات: الطاقة والمياه، النقل، التقنيات الحيوية، الغذاء، العلوم التقنية والرقمية، التصنيع المتطور، الإعلام والإنتاج الإعلامي، الترفيه.
كما تتمثل رؤية نيوم إلى أن تصل من خلال المشاريع الرائدة في مجال التكنولوجيا والسياحة والتمويل، إلى إنشاء محرك اقتصادي جديد للمملكة العربية السعودية من شأنه أن يدفع النمو والازدهار للأجيال القادمة، ودعمًا من حكومتنا الرشيدة تستطيع نيوم تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح مخططًا لمدن المستقبل التي توفر حياة مُرضية للمواطنين والمقيمين وفرصًا مربحة للشركات.
نوره العنزان
قسم الإعلام
ضمن مبادرة شركة وادي الرياض (إثراء الإعلام التخصصي في مجال الاقتصاد)
إضافة تعليق جديد