الطلاب الوافدون.. لكل طالب قصة ولكل خريج طموح

 

عبروا عن شكرهم وامتنانهم لإدارة الجامعة

 

 

محمد: الخدمات جيدة وأكثر مما كنا نتوقع ومستوى التعليم مرتفع والجو العام مريح.

حسن: مهما عبرنا عن شكرنا فإننا لا نفي الجامعة والمسؤولين والحكومة الرشيدة حقهم.

عبد الصمد: طموحي بعد التخرج إكمال الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه بمشيئة الله.

عبدالله: حصلت على 3 منح من 3 دول واخترت السعودية لأنها مهوى أفئدة المسلمين.

يحيى: وفرت لنا الجامعة كل الخدمات والإمكانيات ومستوى التعليم جميلٌ ومتميزٌ.

 

 

 

استطلاع الطلاب: عبدالرحمن الجطيلي، أسامة الهويريني، فارس الزهراني

عبر عددٌ من الطلاب الوافدين في جامعة الملك سعود عن شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لإدارة الجامعة، نظير ما يلقونه من رعاية واهتمام وخدماتٍ متميزة، وأكدوا أن الالتحاق بالدراسة في جامعة الملك سعود كان حلمًا وأمنيةً تحققت بفضل الله، ثم بفضل التوجيهات السديدة والحكيمة لقيادة هذه البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية، وقد استطلعنا من خلال مجموعة منهم قصص انضمامهم إلى الجامعة وانطباعاتهم عن المملكة والجامعة وطموح كلٍ منهم، ورجعنا بالحصيلة التالية.. 

أكثر مما نتوقع

في البداية يقول الطالب محمد من بنغلادش: قُبلت في جامعة الملك سعود عبر منحةٍ تقدمت بها أون لاين وأنا في بلدي، بعد الانتهاء من الثانوية، ثم بعد ستة أشهر أتتني رسالة القبول المبدئي ثم أرسلوا لي التأشيرة والتذكرة، وأدرس تخصص الدراسات الإسلامية في مجال الفقه وهذا يتعلق بأمور معاصرة ولهذا أرغب فيه، وطموحي أن أكون مدرسًا للفقه أو داعية.

وحول الخدمات المتوفرة في الجامعة قال: الحمد لله الخدمات جيدة جدًا وأكثر مما كنت أتوقع، ومستوى التعليم في الجامعة مرتفع، والجو العام مريح وسهل التأقلم، وقد تعرفت على عددٍ من الأصدقاء والزملاء سواء منهم المواطنون أو الطلاب الوافدون، وأحببت كثيرًا طبيعة الحياة في المملكة العربية السعودية والأكلات السعودية كالكبسة والدجاج، وزرت العديد من الأماكن السياحية منها ينبع ومدائن صالح.

دعوة وتجارة

فيما يقول الطالب حسن من كينا: قدمت طلبًا عبر الإنترنت للانضمام إلى جامعة الملك سعود، وتم الموافقة عليها بفضل الله، وقد بدأت دراسة اللغة والثقافة أول سنة، والآن أدرس فيه كلية التربية مسار العقيدة وذلك لرغبتي لهذا التخصص.

ويكمل: وجدت أن خدمات الجامعة على أفضل مستوى من جميع النواحي، ولا ينقصنا شيء في الحقيقة، ومهما عبرنا عن شكرنا وتقديرنا فإننا لا نفي الجامعة حقها ولا المسؤولين ولا الحكومة الرشيدة في هذه البلاد المباركة.

ويختم بقوله: المستوى في تخصصنا جيد، ويوجد بعض الدورات في الجامعة لمن يريد أن يطور من نفسه ومعلوماته ومهاراته، وطموحاتي كثيرة منها: العمل في مجال التجارة حتى أستطيع أن أقوم بالدعوة، وكذلك عندي طموحاتٍ بالزراعة وأنا بدأت فيها أنا وإخواني.

ترجمة أو لغة عربية

ويقول الطالب عبد الصمد بوتاني، من جمهورية أوغندا: قدمت طلبًا من خلال المنح الخارجية وتم ترشيحي من قبل الإدارة، ثم بعد عدة أشهر حصلت على الموافقة النهائية وقمت بالإجراءات المطلوبة مني، والتحقت رسميًا بالدراسة في الجامعة العريقة والرائعة جامعة الملك سعود.

وقال: كنت أرغب في تخصص اللغة العربية وتغير اقتراحي إلى تخصص الترجمة ولكن لم أُقبل في الترجمة، و لدي حب للغة العربية أيضًا. أما طموحي بعد التخرج من البكالوريوس فأريد أن أواصل الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه بمشيئة الله.

وأضاف: لقد وجدت خدمات الجامعة جدًا ممتازة، حيث وفرت لنا السكن والدراسة المجانية وتذاكر السفر والإنترنت أيضًا، ومستوى التعليم فيها جدًا ممتاز. أما زياراتي لمناطق غير الرياض فأغلبها زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة. 

متفوق ودبلوماسي

فيما قال الطالب عبدالله من غانا: انضمامي إلى جامعة الملك سعود كان شيئًا استثنائيًا بالنسبة لي عندما نجحت في الثانوية العامة كنت من بين العشر الأوائل في منطقتي، وقد حصلت على ثلاثة منح إحداها من تركيا والثانية من المغرب والثالثة من السعودية، فاخترت السعودية لأنها منبع الإسلام ومهوى أفئدة المسلمين ويوجد بها الحرمان الشريفان، وقد اخترت تخصص العلوم السياسية عن رغبة وقناعة لأني أنوي دراسة العلاقات الدولية، لتحقيق طموحي في العمل بالمجال الدبلوماسي.

وحول خدمات الجامعة قال: الحمدلله بالرغم من الظروف الاستثنائية التي مرت بالجامعة أثناء جائحة كورونا فقد كانت خدماتها متوفرة ومكتملة، وخلال تواجدي في السعودية تعرفت على الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية الرائعة كزيارة المريض وأيضًا بعض الثقافات هنا متشابهة معنا بحكم أننا مجتمعات إسلامية، وأعجبتني الأكلات السعودية وخصوصًا الكبسة والبخاري والمندي. أما الأماكن السياحية والدينية فأهمها الحرمان الشريفان وهناك أماكن ومواقع كثيرة تاريخية منها الدرعية.

تمر بالقشطة

وأخيرًا قال الطالب يحيى عبدالله من دولة غانا: فور تخرجي من الثانوية قدمت على برامج المنح الدراسية عبر الإنترنت، وتم قبولي مبدئيًا في جامعة الملك سعود ولله الحمد، وحصلت على التأشيرة، وحينما وصلت إلى أرض المملكة العربية السعودية كنت سعيدًا جدًا لأنني قدمت الى هذه الجامعة العريقة، واخترت تخصص الدراسات الإسلامية، والآن أنا في مسار الفقه، اخترته لأن النوازل حاليًا كثيرة، والإنسان يحتاج معرفة حكمها وإفادة الناس، كما أطمح أن أكون داعية ومدرسًا في المستقبل إن شاء الله.

وختم بالقول: لقد وفرت لنا جامعة الملك سعود كل الخدمات والإمكانيات والسبل ومستوى التعليم لديها جميلٌ ومتميز. وأضاف مبتسمًا: أحببت الشاي السعودي والقهوة والتمر مع القشطة والعديد من الأكلات السعودية. أما الأماكن السياحية والتاريخية فقد زرت متحف الملك سلمان والعديد من المواقع والأماكن.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA