دور التقنية الرقمية في عالمنا الحاضر (1ـ 2)

 

زاوية: آفاق الاستثمار وريادة الأعمال

 

 

تعمل التقنية، في العصر الرقمي اليوم، بمثابة محفزًا للنمو في كل صناعة رئيسية، ومن بين التقنيات الناشئة، للواقع الافتراضي والواقع المعزز لها استخدمت في حالات تجارية كبيرة عبر الصناعات المختلفة، حيث يتوقع أن تساهم تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بما يقدر بقيمة 1.4 تريليون جنيه إسترليني في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030 م.

ويتوقع أن تفيد تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز جميع القطاعات من خلال إنشاء عمليات أكثر كفاءة، وتعزيز التدريب، وتقديم المزيد من الطرق للأفراد للتعاون والعمل معًا. ومن المرجح أن يكون للتقنية تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على قطاعات الألعاب والتعليم والرعاية الصحية وتجارة التجزئة على مستوى العالم.

لقد أحدث اعتماد الواقع المعزز والواقع الافتراضي تأثيرًا ملموسًا في قطاع التعليم على مدى السنوات القليلة الماضية من خلال تعزيز سبل التعلم. وعلى الصعيد العالمي، ُيُتوقع أن يصل حجم سوق تقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي في قطاع التعليم إلى 372.7 مليار دولار أمريكي في عام 2032 م ووفقًا لشركة برايس ووترهاوس كوبرز، يتوقع أن يوفر استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التدريب والتطوير دفعة بقيمة 265.2 مليار جنيه إسترليني للناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030م مما يدعم التدريب في مواقع غير عملية وخطيرة للتدريب المباشر. يمكن ربط الطلب المتزايد على أجهزة الواقع المعزز والواقع الافتراضي بعوامل تشمل تحسين الفهم بالتصور والابتكار المستمر، والتوسع في استخدام تقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي في التعليم، وتنمية تجارب التعلم الشخصية.

يتوقع أن يصل سوق تقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي إلى قيمة 617.3 مليون دولار أمريكي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2032م بسبب الطلب المتزايد على التجارب التحفيزية والتفاعلية في مختلف القطاعات.

وعلى الرغم من وجود سوق مستهدفة كبيرة أكثر إقبالًا، إلا أن تغلغل الواقع الافتراضي والاعتماد المتزايد في قطاع التعليم والواقع المعزز في التطبيقات التعليمية لا يزال في مرحلة ناشئة، حيث يحلل تقرير صادر عن شركة فروست آند سوليفان أنه يمكن توقع اعتماد واسع النطاق لتقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2025م مما يمثل خطوة هائلة في تحويل وإضفاء الطابع الديمقراطي على قطاعات التعليم والشركات والأدوية... يتبع العدد القادم

 

شركة وادي الرياض

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA