بدأت السيارات الصينية بالوجود في الأسواق السعودية قبل 10 أعوام، وشهد عام 2015م تزايد علاماتها التجارية إلى أن وصلت اليوم إلى ما يزيد على 10 علامات تجارية.
كشفت الإحصائيات أن السوق السعودية أصبحت أرضًا خصبة لسوق السيارات العالمية عمومًا، والسيارات الصينية خصوصًا، إذ تعدُّ السوق الأكبر نموًا في منطقة الشرق الأوسط والخليج، وهو ما ساهم في نمو صفقات السيارات الصينية داخل المملكة، التي بلغت نحو 66.882 سيارة لفترة ما بين يناير حتى سبتمبر؛ وفقًا لمصادر شبكة السيارات الصينية المصنفة كأكبر الشبكات المتخصصة في أخبار السيارات الصينية في السوق السعودية والشرق والسوق الصينية.
ولا يقتصر وجود السيارات الصينية في الأسواق المحلية، بل تعدى ذلك ليصل إلى قوائم العشر الأكثر مبيعًا في البلاد، إذ كشف التقرير الأخير الصادر من رابطة مصنعي السيارات الصينية عن أن الرياض احتلت المركز السادس عالميًا، كأكثر وجهة لتصدير السيارات صينية الصنع خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2023م.
وفقاً لبيانات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية فإن البلاد استوردت خلال العام الماضي 570 ألف سيارة من خمس دول مصنعة للسيارات.
وعلى رغم تربع العلامات التجارية التي اعتاد السعوديون على اقتنائها من الدول الآسيوية المصنعة للسيارات، إلا أن التقنيات والمميزات لا سيما فيما يتعلق بالتصاميم الجذابة والجودة وكذلك السلامة، التي توفرها الشركات الصينية في سيارتها أسهمت في رفع معدلات الإقبال على اقتنائها، كما لعبت الأسعار وخدمات ما بعد البيع دورًا رئيسًا في شرائها، إذ أصبحوا يفضلونها عن العلامات الأخرى.
وبحسب الموقع فإن السعودية تحتل المرتبة 22 عالميًا في مبيعات السيارات، إذ شهد عام 2022 ارتفاعًا في مبيعاتها بمعدل 7.1 في المئة عن 2021، وهو الأعلى في السنوات الست الماضية، إذ بيعت خلاله 625915 سيارة.
أجمع مختصون على أن المرأة السعودية هي المستهلك الأكبر في سوق السيارات الصينية في المملكة، ودخلت السيارات الصينية على خط المنافسة بقوة، حيث بلغت مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي 26.156 سيارة، منافسة بذلك السيارات اليابانية والكورية والأمريكية، وأخذت حصة من سوق السيارات في المملكة، والتي بلغ حجمها خلال عام 2022 حوالي 110 مليار ريال.
نوره العنزان
قسم إعلام
ضمن مبادرة إثراء الإعلام التخصصي من شركة وادي الرياض
إضافة تعليق جديد