لقاء علمي عن الصناعة والثروة المعدنية والنفطية في المملكة

رسالة الجامعة التحرير:

نظم قسم الكيمياء بشطر الطالبات لقاءً علميًا بعنوان (الصناعة والثروة المعدنية والنفطية في المملكة العربية السعودية) مؤخرًا، في بهو كلية العلوم في المدينة الجامعية للطالبات ضمن أنشطة قسم الكيمياء شطر الطالبات بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية.

هذا وقد عبرت الدكتورة أسماء بنت عبدالله العثمان مساعدة رئيس قسم الكيمياء ومنسقة لجنة العلاقات العامة والشراكة المجتمعية؛ عن الالتزام الثابت للقسم في تقديم برامج تعليمية متطورة وشاملة تشمل موضوعاته دراسة العلاقة بين الكيمياء والصناعة والثروة المعدنية والنفطية، بما يتيح للطالبات فهم عميق لأهميتها وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع.

بمشاركة عدد غفير من طالبات مقررات الدراسات العليا والبكالوريوس تحت اشراف نخبةٍ حج من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهن. حيث بلغ عدد المقررات المشاركة ثلاثة عشر مقرر بمجمل مئة وثمانية طالبة. تناولت موضوعات متعددة وتطرقت بشكلٍ عام التقنيات الكيميائية والطيفية في التعدين والنفط وصناعات السيارات الكهربائية والبطاريات، والبتروكيماويات، ومنتجات التجميل، والصيدلة. بالإضافة إلى طرق تطوير المواد الصناعية والحفازات، وصناعة الزيت وتكريره.  وأعربت وكيلة كلية العلوم، الدكتورة نوف بنت حزام العتيبي، ببالغ سرورها وامتنانها لكونها جزءًا من فريق العمل في قسم الكيمياء. حيث عبرت عن فخرها الكبير بالجهود المخلصة والمبتكرة التي يبذلها القسم في دعم وتطوير البرامج والفعاليات التي تسهم في التوعية هذه الصناعات الحيوية. وعن افتخارها أيضًا بأن القسم على دراية تامة بأهمية دوره في تعزيز بيئة عملٍ داعمة لمنسوبيه، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والاستثمار في التعليم لتوفير مستقبل بهي للجميع. وأكدت على أن هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز التعليم والتوجيه الذي يؤدي إلى تنمية قدرات الطالبات وتحفيزهم على المساهمة الفعالة في بناء مستقبل واعد للوطن. من جانب آخر، أكدت الدكتورة زينب بنت محمد المرهون عضو لجنة العلاقات العامة والشراكة المجتمعية في القسم أن الكيمياء والصناعة يد واحدة في بناء مستقبلٍ مزدهر ومستدام، وعلينا كقسم دور مهم في تعزيز هذه العلاقة وتوجيه الجهود نحو تثقيف الطالبات على أهمية التقنيات الجديدة والحلول المبتكرة التي تعود بالفائدة على المجتمع والبيئة. وأشارت إلى أهمية تكامل المعرفة الكيميائية والتقنيات الصناعية في تحقيق التطور والابتكار في مجالات عديدة، وبناء اقتصاد مستدام يعتمد على الابتكار والتنوع. بدورها ذكرت أن بين مجالي الكيمياء والصناعة علاقة وثيقة وحيوية، حيث تمثل الكيمياء الأساس الذي يقوم عليه العديد من العمليات والتقنيات في الصناعة. فعلى سبيل المثال، تلعب الكيمياء دورًا حاسمًا في عمليات تصنيع المواد الخام، وتطوير المركبات الكيميائية، وتحسين عمليات التصنيع لتحقيق كفاءة أعلى وتقليل التكلفة. الجدير بالذكر أن الفعالية لاقت استحسانًا من الحضور الذي شمل معاونات وكيلة كلية العلوم ومساعدات رؤساء الأقسام ومنسوبات إدارة كلية العلوم والطالبات من داخل وخارج الكلية. تجدر الإشارة إلى أن الصناعة والتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية تمثل محورًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م، التي تعد من العوامل الرئيسية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو التطور والنمو حيث توفر الموارد الطبيعية الضرورية لعمليات التصنيع والتحول الصناعي والتي تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز المنافسة الاقتصادية. لذا يجب على المجتمع السعودي الوعي بأهمية المحافظة على الثروات واستخدامها بشكلٍ مستدام، وتبني الابتكار والتكنولوجيا في الصناعة لتحقيق تحول اقتصادي وتنموي مستدام الذي يُمكن المملكة العربية السعودية من تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كلاعبٍ رئيسي في الاقتصاد العالمي.