رسالة الجامعة ـ التحرير:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض-، دشن رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان النسخة الثانية من بوابة خريجي جامعة الملك سعود، يوم الاثنين 22 صفر 1446هـ الموافق 26 أغسطس 2024م، في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيسي للجامعة، ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تحسين التواصل مع الخريجين، وتعزيز فرص التوظيف والتطوير المهني بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وبدأت الفعاليات بالسلام الملكي، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى الدكتور عبدالله السلمان كلمةً رحب فيها بالحضور وأعرب عن فخره بإطلاق النسخة المحسنة من بوابة الخريجين، وأوضح أن الجامعة تهدف من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز تواصلها مع خريجيها على المستوى المحلي والدولي، بما يسهم في بناء مجتمعٍ تعليمي مستدام يُسهم في تنمية المجتمع وتطوير الكوادر الوطنية.
وأشار السلمان في كلمته إلى أن الجامعة منذ تأسيسها تسعى لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي من خلال تقديم تعليم عالي الجودة، مشددًا على أن إدراج الجامعة تحت مظلة الهيئة الملكية لتطوير الرياض يُعد خطوةً محورية في مسار الجامعة نحو التحول إلى مؤسسةٍ أكاديميةٍ مستقلة وغير هادفة للربح، وأضاف أن هذا التحول سَيُمكّن الجامعة من تحقيق مستهدفاتها الطموحة بأن تكون من بين الجامعات الرائدة عالميًا بحلول عام 2030، من خلال تحسين جودة التعليم واستقطاب أفضل المواهب والكفاءات.
وأكد السلمان على أهمية دور الخريجين في دعم الجامعة لتحقيق أهدافها، حيث تُعد النسخة الجديدة من البوابة الإلكترونية أداة مهمة لتوفير منصة شاملة تسهم في تعزيز التعاون بين الجامعة وخريجيها، من خلال تبادل الخبرات والمعارف، ودعم الإبتكار والبحث العلمي. وأضاف أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البرامج الأكاديمية وتشجيع الإبداع واستقطاب الكفاءات العلمية المتميزة.
كما أعرب السلمان عن امتنانه العميق للدعم المستمر من القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يمكّن الجامعات السعودية من تحقيق تطلعاتها ويسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهةٍ تعليميةٍ رائدة.
وفي ختام كلمته، أشاد السلمان بالجهود التي بُذلت من قبل مختلف الجهات المعنية في الجامعة، مؤكدًا أن هذا المشروع لن يحقق أهدافه إلا بتعاون الجميع من خريجين ومنسوبين وأصحاب العمل. وتمنى التوفيق للجميع في هذه المساعي، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من النجاحات في خدمة التعليم والمجتمع.
وفي هذا السياق قدم الدكتور أنس الشعلان، مدير مركز الخريجين بجامعة الملك سعود، عرضًا شاملاً عن إنجازات المركز منذ تأسيسه، مشيرًا إلى أن المركز يسعى إلى بناء شراكةٍ حقيقيةٍ بين الجامعة وخريجيها لتحقيق رؤية 2030. وأوضح أن المركز يعمل على تعزيز الإنتماء للجامعة ودعم الخريجين في مجالات التوظيف والتدريب والإرشاد المهني، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ برامج التدريب والتأهيل والتوظيف.
وأضاف الشعلان أن المركز يهدف أيضًا إلى الاستفادة من خبرات الخريجين بعد انخراطهم في سوق العمل، وبناء قاعدة بيانات متكاملة تشمل إحصائيات ودراسات متعلقة بالخريجين واحتياجات سوق العمل. كما يسعى المركز إلى تعزيز الوعي لدى الخريجين بأهمية دورهم في تطوير خطط المناهج التعليمية، وتشجيعهم على تقديم مقترحاتهم ومرئياتهم بشأن تطوير خدمات المركز.
وفيما يتعلق بإنجازات بوابة الخريجين، كشف الشعلان عن أن عدد المسجلين في البوابة تجاوز 27,000 طالب وخريج من 56 دولة حول العالم، بينما بلغ عدد الجهات المسجلة أكثر من 550 جهة. وأضاف أن البوابة استقطبت أكثر من 2 مليون زائر من خارج الجامعة، وقدمت حتى الآن أكثر من 6 خدمات متنوعة تخدم الخريجين والمجتمع الأكاديمي.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الجهات التي ساهمت في توظيف الخريجين والمستشارين المشاركين في برنامج التطوير المهني، بالإضافة إلى الرعاة والمشاركين في الحفل بعدها تم افتتاح المعرض المصاحب .
إضافة تعليق جديد