عبد الله عسيري - كلية العلوم
يقول ربنا في كتابٍ يتلى إلى يوم القيامة (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغُ بينهم..الأية)
لا يختلف اثنانِ على شدة خطورة اللسان فبإستقامته تستقيم بقية الجوارح وعلى العكس، فبكلمة واحدة تبني وبكلمة أخرى تهدم وبالكلمة تجمع وأخرى تُفرق وبالكلمة تدخل سرورا على انسان وبالكلمة تُحزن آخر، وبالكلمة تُبنى بيوت وبالكلمة تُهدم بيوتُ وبكلمة التوحيد يدخل الكافر إلى الإسلام وربما بكلمة يخرج المسلم من الإسلام. وبكلمة قامت بسببها حروب ومصائب والقائمة طويله إذاً فالكلمة لها شأن عظيم وآفات اللسان كثيرة لا حصر لها فما بالنا لا نهتم لهذا الأمر الخطير في مجالسنا مع بعضنا البعض وعبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. إن من بني جلدتنا اليوم من لا يبالي بأي كلمة تصدر عنه فقد يكذب وينشر الشائعات هنا وهناك حتى تبلغ الآفاق، ولا يخفى على الجميع أهمية وخطر الكلمة في حياتنا وما خُرب أي مجتمع اليوم إلا بإطلاق الألسن هنا وهناك واحببت الإيجاز المفيد حول شأن الكلمة اللهم أنر بصائرنا وسدد ألستنا وأهدنا إلى أحسن الأحوال.
إضافة تعليق جديد