التفنن في أستخدام الأساليب البلاغية تشريفٌ للمواطن السعودي وإظهارٌ لمكانته لدى قادته

 

‏تحليل بلاغي إعلامي ل ⁧#الخطاب_الملكي⁩ السنوي الذي ألقاه ⁧#ولي_العهد⁩ صاحب السمو الملكي الأمير ⁧#محمد_بن_سلمان‌⁩ نيابةً عن ⁧#خادم_الحرمين_الشريفين⁩ أمام ⁧#مجلس_الشورى⁩ أثناء انطلاق أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة؛

‏على سبيل المثال:

‏( بلادكم أحرزت مكانةً متقدمة في مجال الطاقة المتجددة)

‏( استخدام أسلوب الالتفات) الذي يعتبر فنًا بديعا من فنون القول الإبداعية يشبه تحريك الآت التصوير السينمائي ونقلها من مشهد لآخر لمفاجأة المشاهد بلقطةٍ إبداعية.

‏انتقالٌ من أسلوب المتكلم إلى أسلوب المخاطب ويحدث هذا في اللغة لعدة أغراض منها: رفع شأن المخاطب وتشريفٌ له وإشراكه هنا في المسؤولية فهي (بلادكم)نعمل ونخطط وننفذ من أجلكم وهذا مايدل على المكانة التي يحظى بها ⁧#المواطن⁩ السعودي عند قادته المخلصون فهو من أولويات اهتماماتهم وكان هذا صريحًا واضحًا في كلمة سموه عندما قال ( المواطن عماد الرؤية وغايتها)

‏ثانيًا:  لاحظت الإكثار من استخدام صيغ الفعل المضارع في التعبير أكثر من غيره فقال( تنفيذ ، تحديث) و ( نفخر، نعمل، نؤكد…)

‏تعبيرًا عن التجدد والاستمرارية والديمومة وكان هذا واضحًا في السياسة المتبعة عند وضع ⁧#رؤية_السعودية_2030⁩

‏وفي كلمة سموه أشار إليه بقوله:( إن أي انجاز يتحقق من خلال مساراتها المختلفة هو رفعةٌ للوطن والمواطن وحصانةٌ للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات)

‏فنحن نعمل باستمرارية وتجديد ليدوم العز للمواطن اليوم وجيل المستقبل ..

 

‏أ. ريم المطيري

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA