د. فهد الطياش
ماذا بعد أن سعدنا بتوقيع الجامعة مذكرة شراكة وتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة؟ بعد شكر الله يأتي شكر من عمل على تحقيق هذه الشراكة التي تضيف للكثير من أعمال خدمة المجتمع، وتضيء الوجه الإنساني للجامعة. ولكن يتبقى التوقف أمام مكونات مذكرة الشراكة من تعزيز التعاون في مجالات البحوث العلمية والدراسات والتدريب وبناء القدرات وبرامج الأعمال التطوعية والخدمات الاستشارية.
أكتب هنا وكلي حزن وأمل، حزن وخشية من دخول المذكرة درج النسيان بعد بريق الإعلام، وأمل في أن نستطيع كتابة تقرير صحفي نفاخر فيه بهذه الشراكة وما نتج عنها من برامج.
نعم هو تحدٍ كبير في ظل الأعباء الكثيرة الملقاة على عاتق أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ولكن عمل الخير سيجد الوقت في جداولنا المزدحمة، فالتجارة مع الله أسمى غايات وجودنا و«خير الناس أنفعهم للناس».
وأكتب هنا بقلم المقصر والمتأمل أن يكون لي ولزملائي في قسم الإعلام وصحيفة «رسالة الجامعة» دور في هذه الشراكة حتى ولو بالسعي لإبراز شراكاتنا مع هذا المركز المفخرة. وشكرًا معالي المدير وشكرًا معالي الدكتور عبدالله الربيعة على حرصكما على نجاح هذه المذكرة.
إضافة تعليق جديد