تغطية : غيداء المجلي- ندى العبدالله
برعاية سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وتفعيلاً للشراكة بين قسم الإعلام والجمعية، نظم الملتقى الإعلامي ندوة جديدة ضمن فعالياته الثقافية بعنوان «مقاربات فلسفية في الأبحاث الإعلامية»، وذلك يوم الأربعاء 23 يناير 2019م بمدرج «3» بكلية الآداب على الجانب النسائي، وملتقى كلية الآداب على الجانب الرجالي، بحضور نخبة من أساتذة قسم الإعلام، وطلاب وطالبات البكالوريس والدراسات العليا.
حاضر في الندوة الدكتور مطلق المطيري أستاذ الإعلام السياسي بالقسم، الذي تفضل في مستهل الندوة بتعريف الأبعاد الفلسفية لأي دراسة على أنها مجموعة المسلمات أو التوجه الفلسفي الذي يطبقه الباحث على موضوع دراسته، والتي يسميها البعض أيضا «النماذج الذهنية» متناولا المنطلقات الفلسفية ما بعد الوضعية، التحولية، البنائية، البرغماتية، وتطبيق ذلك على مناهج البحث بأنواعها الثلاثة سواء الكمي والنوعي والمزجي، وعلى تناول وسائل الإعلام للعديد من القضايا المعاصرة مثل المرأة و الأقليات.
وأعرب سعادته عن أسفه لغياب البعد الفلسفي حتى الآن، وعدم تطبيقه بشكل صحيح في رسائل الماجستير، في حين دعا الباحثين إلى ضرورة التركيز على توظيفه في دراسات ما بعد برنامج الدكتوراه، حيث أرجع ذلك إلى افتقار المناهج الدراسية لهذا البعد على الرغم من أهميته لكي ترقي الأطروحات البحثية وتصل إلى المستوى المطلوب.
وتأتي هذه الندوة من منطلق أهمية توظيف الأبعاد الفلسفية في الدراسات الإعلامية بشكل خاص والإنسانية عام بشكل صحيح يعتمد على التفكير والمعرفة ويبتعد عن النسخ والتطبيق مما جعلها تقترب من البحوث الإجرائية أكثر منها إلى المعرفية.
إضافة تعليق جديد