تقام في الرياض في كل عام الكثير من الفعاليات والمناسبات التي يمكن أن تشارك بها الجامعة أو تستضيف بعض فعالياتها. فعلى سبيل المثال، تصاحب معرض الرياض الدولي للكتاب الكثير من الفعاليات، ومنها ورش العمل التي تجذب الكثير من الشباب. ويلاحظ المتابع للورش المقامة هذا العام أن المقاعد المخصصة للورشة قد نفدت. فأيام المعرض وقاعات فعالياته محدودة، وبالمقابل يمكن استضافة بعض تلك الورش في قاعات الجامعة كقيمة مضافة للمعرض وخدمة للمجتمع المحلي، حتى لا يأتي من يعترض بأن بعض تلك الورش لا ترقى لأن تقدم داخل الحرم الجامعي.
فالانفتاح والشراكة مع وزارة الثقافة في معرض الكتاب للجامعة ومنسوبيها بصمة على مرّ تاريخ المعرض، وهذا يدعوننا إلى التفكير في تقديم ورش عمل من الجامعة بالشراكة مع معرض الكتاب، لأنها ستخدم طلابنا أولاً.
فورشة مثل ورشة النشر الصوتي أو صناعة المحتوى واللوحات القصصية نماذج لورش عمل مطلوبة، ويمكن تقديمها حتى بعد انتهاء معرض الكتاب، ويشار إلى الشراكة في تقديمها لاحقًا لتمكين من يرغب في الحضور.
أعتقد أن لدى جامعتنا الكثير من القيم المضافة والتي يمكن تقديمها للفعاليات المقامة في مدينة الرياض، فقط نحتاج إلى قطاع تسند إليه المسؤولية.
إضافة تعليق جديد