انطلاقاً من دور الجامعة التعليمي، واتساقاً مع رؤية 2030 التي تهدف إلى نقل وتوطين التقنيات المتقدمة وزيادة نسبة المكون المحلي في اقتصاد المملكة وتوسيع خبرات الطالب في التقنيات المتقدمة، أطلق معهد الملك عبدالله لتقنية النانو المرحلة الثانية من مشروع «نقل وتوطين الخبرات في التقنيات المتقدمة» لطلاب الكليات العلمية والهندسية ضمن مشاريع تطوير العملية التعليمية والخطط الدراسية بوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية.
وقد التحق بهذه المرحلة 48 طالباً وطالبة من مختلف الكليات العلمية والهندسية والصحية، في مقابل 34 طالباً وطالباً التحقوا بالمرحلة الأولى من المشروع.
وقد أوضح وكيل المعهد للشؤون البحثية ومدير المشروع الدكتور علي الدلبحي، أن المشروع يهدف لإكساب الطلاب والطالبات المشاركين به الخبرة في تصنيع وتطوير وتوصيف المواد وتطبيقاتها في مجالات حيوية في تحلية وتنقية المياه والطاقة والبيئة، وتعتبر هذه المجالات من أهم أولويات البحث العلمي بالمملكة المتوافقة مع رؤية الوطن 2030.
وأشار إلى أن من مميزات التحاق الطالب بالمشروع اكتساب خبره عملية في التقنيات المتقدمة في مجالات حيوية وكذلك الالتقاء والعمل مع خبراء في مجال تقنية النانو، كما يحصل المشاركون على شهادة إتمام المشروع التدريبي من المعهد بالإضافة لإضافة ساعات تدريب لسجل الطالب المهاري.
وقد أشار المشرف العام على المعهد والمشرف العام على المشروع الدكتور حمد البريثن، أن إطلاق المعهد لهذا المشروع يأتي ضمن خطى المعهد نحو تحقيق رؤيته بالتميز والريادة في أبحاث تقنية النانو من خلال نقل وتوطين الخبرات العلمية وإعداد وتأهيل الكوادر العلمية المتخصصة والتي تهدف بدورها لتحقيق رؤية المملكة 2030، كما يحرص المعهد على تحقيق أهدافه الاستراتيجية في نشر الوعي العلمي والثقافي بتقنية النانو وتطوير مجالات التميز في تقنية النانو.
وللاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بالمشروع من خلال الرابط التالي بموقع المعهد:
https://nano.ksu.edu.sa/ar/TLEAT22
إضافة تعليق جديد