كشفت دراسة بريطانية، عن أن المظهر الخارجي يجب ألا يعد عاملاً كافياً للمرأة في كيفية اختيار سيارتها الجديدة، وقد استندت الدراسة إلى أن ما نسبته 67% من السيدات في العالم يقعن تحت تأثير الجانب العاطفي, لمدى تأثير المظهر الخارجي واللون على نفسيتهن في تحديد هوية السيارة المستقبلية ويمثلن الشريحة التي تتراوح أعمارهن بين 19 و30 عاماً.
وأوضحت الدراسة التي نشرها موقع “سبيشل كارز” الدنماركي، إلى أن غالبية النساء خصوصاً الأكثر إقبالاً في عالم المرأة على صعيد شراء سيارات جديدة، قد يقعن تحت تأثير سحر المظهر الخارجي في تحديد هوية السيارة المستقبلية، قبل أن تلفت في تحديد هوية السيارة التي يمكن اقتنائها، والأخذ بعين الاعتبار مراعاة أن الدراسة أشارت إلى ضرورة انتباه السيدات إلى أن المظهر واللون الخارجي ليس كافياً
وتترافق عملية البحث بوجود عوامل أخرى، بداية من المساحة الداخلية المناسبة، وانتقالا ً لأنظمة الأمان والسلامة، وصولا لتكنولوجيا متقدمة تساعد المرأة في آليات القيادة في ظل التطور الكبير الذي تشهده تكنولوجيا صناعة السيارات.
وأشارت الدراسة إلى أوجه الخلاف بين آليات اختيار الرجل بصورة عامة عن تلك التي تجذب السيدات إلى سيارتهن المستقبلية، إذ يركز غالبية الرجال على مدى ملائم الجانب السعري مع الغاية الوظيفية التي توفرها لهم السيارة، يقابلها ارتكاز غالبية السيدات في خيارتهن على الجانب الجمالي سواء للهيكل الخارجي والنطاق اللوني وصولا لجمالية المقصورة الداخلية.
إضافة تعليق جديد