نظمت المدينة الجامعية للطالبات بشقيها الإنساني والعلمي والصحي برنامجاً لتهيئة الطالبات المستجدات في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني 1437هـ 1438هـ والذي امتد من الأحد 8/5/1438هـ حتى الخميس 12/5/1438هـ.
بداية هنأت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. إيناس العيسى منسوبات المدينة الجامعية بجناحيها الأكاديمي والإداري بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني، وأوضحت أن الجامعة تسعى لتحقيق المزيد من التقدم العلمي والإنجاز البحثي والتطوير الإداري مهيبة بالجميع إلى المزيد من العمل الجاد والمثمر، وتكريس الجهود للوصول إلى الأهداف المرسومة مؤكدة على توفير الجامعة لكل ما يساعد على تحقيق بداية قوية لهذا العام. واختتمت رسالتها لقادة ومنسوبي الجامعة بالتأكيد على ضرورة العمل بأيدٍ متكاتفة ومخلصة وصادقة.
وفي تصريح لها قالت د. ناديا الغريميل عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية: «كما بدأنا هذا العام الدراسي بخطوات راسخة وإنجازات علمية يشاد بها، يغمرني الطموح لأن يكون الفصل الثاني مستكملاً لسابقه، وأن نرى فيه من النجاحات والإبداعات التي تجعلنا دوماً نفخر بالانتماء لهذا الصرح العظيم -جامعة الملك سعود-. وبهذه المناسبة أسأل الله القدير التوفيق لطالباتنا عالمات المستقبل، ولعضوات هيئة التدريس ومنسوبات الجامعة، وأذكرهن بأننا في الجامعة نضع لبنات وطن طموح، شاب، مبدع فلنعمل سوياً لنحقق رؤية مملكتنا الغالية بكل جدّ وأمانة».
فيما هنأت د. غزيل العيسى عميدة أقسام العلوم الإنسانية جميع منسوبات وطالبات الجامعة، متمنية أن يكون هذا الفصل الدراسي مثمراً ومليئاً بالنجاح والإنجازات، سائلة المولى عز وجل للجميع التوفيق لمواصلة جهودهن لأجل النهوض بالعملية التعليمية والعلمية. كما أكدت على دور جهود منسوبات الجامعة للنهوض بوطنٍ سخرت لنا قيادته كل السبل لنرتقي به من أجل تحقيق رؤيته الطموحة لنكون في مصاف دول العالم الرائدة علماً وعملاً».
من جانبها أكدت د. نورة أبانمي وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات أن لوكالة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات مكانة وأهمية كبرى في الجامعة، وذلك لما تقدمه من خدمات متنوعة وشاملة للطالبات، كالأنشطة والأندية والشراكة الطلابية والتوجيه والإرشاد ومركز تنمية المهارات الطلابية والسجل المهاري والإصدارات الطلابية، بالإضافة إلى الخدمات التغذوية، وكل ما يوفر بيئة مستقرة ومتكاملة لبناء شخصية الطالبة بما يتوافق مع ديننا وقيمنا وثقافتنا، لتتخرج الطالبة وقد تهيأت لمواجهة الحياة بفكر واعٍ وروح التعاون وثقة تامة.
من جهة أخرى أوضحت د. ريم السالم وكيلة كلية اللغات والترجمة «أن برنامج التهيئة الذي وضعته كلية اللغات والترجمة هدف إلى مساعدة الطالبة المستجدة على التعرف على الكلية ومنسوباتها وأنظمتها، وبالتالي القضاء على رهبة البداية. وأضافت أن البرنامج ضم جولات داخل الكلية وخارجها للتعرف على أماكن المنسوبات ومقدمي الخدمات المختلفة». ونوهت د. السالم بأن «البرنامج حوى فعاليات متنوعة في مدرج الكلية شاركت فيها ممثلات الإدارة والشؤون الأكاديمية والخدمات لتثقيف الطالبة المستجدة حول أهم أنظمة العملية التعليمية وحول واجبات الطالبة وحقوقها، بالإضافة إلى الأنشطة اللاصفية والمجالات التطوعية التي توفرها الجامعة».
وأضافت أ. ابتسام السيف رئيسة لجنة أسبوع التهيئة في كلية اللغات والترجمة أن «هذا البرنامج يتوافق مع توجيهات معالي مدير الجامعة د. بدران العمر ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. إيناس العيسى وعميدة أقسام العلوم الإنسانية د. غزيل العيسى من حيث تهيئة الطالبات المستجدات والمحولات اللاتي بدأن في المراحل الأولى في كلية اللغات والترجمة». ونوهت بأهمية أسبوع التهيئة في تسهيل كل السبل للطالبات من حيث إرشادهن لتعديل الجداول، وطرح تجارب الطالبات السابقات وتوجيه الجديدات لحقوقهن وواجباتهن لتسهيل بداية العملية التعليمية.
وعن كلية العلوم الطبية التطبيقية أكدت مساعدة وكيلة الكلية للشؤون الأكاديمية أ. وداد الهديب أن أسبوع التهيئة في كلية العلوم الطبية التطبيقية تضمن هذا العام تحويل كتيب إرشاد الطالبات المستجدات لصيغة إلكترونية، بحيث تقوم الطالبة بمسح الباركود وتثبيته مباشرة على الهاتف الذكي الخاص بها بحيث يسهل عليها الرجوع له عند الحاجة. كما تضمن البرنامج أركاناً تعريفية بعيادات الكلية وبرامج الكلية التسعة ووحدة الخدمات المتكاملة «نافذتي» والأندية الطلابية.
وأضافت وكيلة كلية الحاسب والمعلومات د. حصة السلامة أن برنامج التهيئة تم وضعه بعناية من قبل «لجنة التهيئة» بالكلية وبإشراف مباشر من إدارة الكلية، وأن البرنامج استهدف طالبات الكلية المستجدات في جميع برامجها للبكالوريوس والدراسات العليا. وتضمن ذلك تواجد ممثلات لأقسام ووحدات ولجان وأندية الكلية على مدار ثلاثة أيام في بهو كلية علوم الحاسب والمعلومات من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 1 ظهراً ليتسنى للطالبات أن يتعرفن من خلالها على الخدمات المقدمة لهن وللإجابة على استفساراتهن؛ كما أشادت بمشاركة طالبات مراحل الدراسات العليا من الأقسام المختلفة في إرشاد الطالبات المستجدات ومساعدتهن لاستخدام الأنظمة الإلكترونية المختلفة لتعديل الجداول الدراسية.
من جانبها أوضحت وكيلة كلية الحقوق والعلوم السياسية د. أروى الجلال أن الكلية -شطر الطالبات- قامت بتهيئة كافة مرافق الكلية وقاعاتها لاستقبال طالباتها منذ اليوم الأول لبدء الدراسة، كما حرصت الكلية على تيسير عملية التسجيل والحذف والإضافة للطالبات عن طريق تفعيل «نظام سمر» والذي لا يتطلب حضور الطالبة إلى الكلية، حيث يتم رفع الطلبات ومعالجتها إلكترونياً. كما أكدت بدء العمل في مكتب خدمة الطالبات بالكلية «نافذتي»، حيث يقوم باستقبال استفسارات الطالبات وخدمتهن في مكان واحد مما ينعكس إيجاباً على خدمتهن.
من جانبها استقبلت وكيلة كلية العلوم د. عبير المدلج ووكيلات الأقسام طالبات كلية العلوم المستجدات حيث تم تعريفهن بالخدمات المقدمة من قبل الكلية بمشاركة أقسام الكلية «قسم النبات ولأحياء الدقيقة-قسم الكيمياء العامة-قسم الفيزياء-قسم الكيمياء الحيوية-قسم الرياضيات» والإدارات المساندة «وحدة شؤون الطالبات-وحدة التوجيه والإرشاد-وحدة الأخصائيات النفسية والاجتماعيات».
يذكر أن جميع الكليات تضم مكتباً لمركز الخدمات المتكاملة للطالبات «نافذتي»، وهو مكتب خدمي لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا يتماشى مع أهداف الجامعة في تقديم أفضل سبل المساعدة والدعم للطالبات، حيث يساعد على سرعة وسهولة الإجراءات المطلوبة من الطالبة من تقديم الطلب حتى جاهزية واستلام الطلب.
إضافة تعليق جديد