صرح عميد القبول والتسجيل الدكتور صالح بن مفلح آل صقر أن العمادة أتمت بحمد الله وتوفيقه أعمال القبول لهذا العام الجامعي 1437/1438هـ، وذلك بعد عمل استمر لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر ابتداءً من التهيئة لفتح بوابات القبول وحتى بداية العام الدراسي، وقد تكللت هذه الجهود ولله الحمد بقبول 11561 طالباً وطالبة في مرحلتي البكالوريوس والدبلوم من خلال آليات قبول متطورة ودعم فني وأكاديمي متواصل، مفيداً أن القبول شمل مختلف شرائح المجتمع ومنهم المكفوفين والصم وضعاف السمع إضافة لتحقيق رغبات قبول أبناء الشهداء والمصابين والمشاركين في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
الاستعداد للقبول
وأوضح د. آل صقر أن الاستعدادات لموسم القبول بدأت منذ وقت مبكر سواء على مستوى أعمال لجان القبول الموحد للجامعات الحكومية في الرياض أو على مستوى تجهيز بوابات القبول الخاصة بالجامعة، وقد تم العمل على تطوير آليات القبول لهذا العام، كما تم الاستغناء عن استلام ملف الطالب والاكتفاء بالبيانات المستجلبة من نظام نور والمركز الوطني للقياس والتقويم، وفيما يخص الطالبات، فقد صاحب العمل في هذه المرحلة وضع آليات لإرشاد الطالبات بطريقة التقديم على البوابة، وذلك من خلال إعداد عرض مرئي لشرح آلية التقديم وإعداد خطة إرشادية تم تنفيذها عبر حساب خاص بالقبول الموحد على برنامج التواصل الاجتماعي «سناب شات».
فتح البوابات وبدء التقديم
المرحلة التالية تم فيها إتاحة بوابات القبول الإلكتروني الموحد للطلاب في الجامعات الحكومية بمنطقة الرياض، وبوابة القبول الإلكتروني الموحد للطالبات في مدينة الرياض، وذلك في بداية شهر رمضان المبارك من العام 1437هـ.
وبعد الانتهاء من عملية الفرز الإلكتروني تم أولاً إعلان نتائج الترشيح للمقابلات للكليات التي تتطلب مقابلة شخصية، وأجريت المقابلات في هذه المرحلة من خلال لجان مختصة أشرفت عليها اللجنة المركزية للمقابلات الشخصية للكليات الصحية برئاسة الدكتور صالح آل صقر عميد القبول والتسجيل.
دعم فني مستمر
بعد ذلك جرى إعلان المرشحين للقبول في باقي الكليات والتخصصات والتي تمت على مراحل فرز متتابعة لضمان الاستغلال الكامل لجميع المقاعد المتاحة، تلا ذلك مباشرة إتاحة التقديم للقبول في برامج التعليم الانتقالي والمستمر لدرجتي البكالوريوس والدبلوم.
وقد تم بالتزامن مع ذلك تقديم الدعم الفني المستمر على مدار اليوم من خلال البريد الإلكتروني المخصص لكل بوابة حيث يتم الرد على جميع الاستفسارات الواردة بشكل يومي، إضافة إلى الإجابة على الاستفسارات التي ترد على حساب العمادة على «تويتر».
قبول إلحاقي
بناءً على التوجيهات الكريمة من معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالعزيز العثمان، في تيسير مهام المراجعين وتسهيل استقبال طلبات طلباتهم في مرحلة ما بعد اعلان النتائج، من خلال خدمات إلكترونية ميسرة، فقد قامت العمادة بتوفير أجهزة خدمة ذاتية في مقر العمادة «للطلاب والطالبات»، بحيث يتمكن المراجع من تقديم طلبه وإنهاء إجراءاته في مده لا تتجاوز الخمس، وقد استفاد من هذه الخدمة أكثر من 16 ألف طالب وطالبة تقدموا عبر هذه الخدمة.
وقد تعددت الطلبات المقدمة من طلب قبول لمن لم يحالفه الحظ بالحصول على قبول في الجامعة، أو من يرغب في تغيير رغبته في القبول، كما تم النظر في طلبات من لم يتمكن من التقديم إلكترونياً وقت إتاحة البوابات الإلكترونية لأسباب مختلفة، وقد تم العمل على تحقيق الطلبات المقدمة عبر هذه الخدمة قدر المستطاع بحسب ما أتيح من مقاعد.
تنوع وتعدد
وإيماناً من جامعة الملك سعود بواجبها الاجتماعي نحو كافة أبناء المجتمع، فقد تم العمل على تحقيق رغبات القبول لعدد من فئات وشرائح المجتمع شملت الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة، وذوي الدخل المحدود، ومن ترعاهم الجمعيات الخيرية كجمعية «إنسان» و«كلانا» و«النهضة» و«بنيان».
كما تم وفقاً لتوجيهات سامية تحقيق رغبات القبول لعدد من أبناء الشهداء والمصابين والمشاركين في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وتم أيضاً قبول دفعه جديدة من الطلاب المكفوفين استمراراً لنهج الجامعة في هذا المجال، إضافة لقبول دفعة جديدة من الطلاب الصم وضعاف السمع في السنة التأهيلية تمهيداً لانتظامهم في مرحلة البكالوريوس لاحقا.
التحويل الخارجي والتجسير
من جانب آخر، استقبلت عمادة القبول والتسجيل طلبات التحويل من خارج الجامعة خلال الصيف الماضي من خلال بوابة خاصة بذلك عملت عليها عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات، وقد حققت الجامعة رغبات عدد كبير من المتقدمين من الطلاب والطالبات كمحولين من جامعة أخرى أو منحهم فرصة القبول كطلاب مستجدين في الجامعة. كما أتيح المجال لإكمال البكالوريوس لعدد من الطلاب والطالبات الحاصلين
إضافة تعليق جديد