د.نايف بن ثنيان: المؤتمر فرصة للإعلاميين لتبادل الأفكار

أكد الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب المشرف العام على مؤتمر «البيئة الجديدة للإعلام التفاعلي في العالم العربي.. الواقع والمأمول»، الذي ينظمه قسم الإعلام بجامعة الملك سعود خلال الفترة 21 -22 فبراير 2017م أن المؤتمر يشكل إضافة كبيرة للساحة الإعلامية في المملكة، خصوصًا أنه يأتي في وقت يعتبر فيه الإعلام سلاحاً مهماً، مشددًا أن الحرب القادمة ستكون حربًا إعلامية مما يبين أهمية المؤتمر وموضوعاته، خصوصاً أنه يضمن مجموعة كبيرة ومتنوعة من الباحثين.

وبين أن المؤتمر يعتبر فرصة سانحة للمهتمين بالمجال والباحثين وطلاب الدراسات العليا للاطلاع على آخر ما توصلت إليه البحوث الإعلامية وتبادل الأفكار مع نخبة من المفكرين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، وأضاف أن المؤتمر سيغطي عددًا من المحاور التي تتطرق للقضايا الإعلامية المعاصرة، الأمر الذي سيجعله مواكبًا للأحداث الجارية.

وأضاف سموه: «أن ما يميز النسخة الثانية من هذا الملتقى الدولي هو تواجد عدد كبير من الأبحاث التي قام بها باحثون سعوديون مما يؤكد على أن الباحث السعودي لا يقل خبرة ولا كفاءة عن نظرائه في العالم مما يؤكد أن الإعلام في المملكة مقبل بإذن الله على تطورات عديدة».

وأكد سموه أن المؤتمر يسعى إلى تسليط الضوء على ظاهرة التفاعلية لوسائل الإعلام الرقمية الصاعدة في المشهد الإعلامي وتأثيراتها الحالية والمرتقبة على جوانب عديدة في عملية التواصل الإعلامي بين القائم بالاتصال الجديد وتأثره وتأثيره في شتى عناصر البيئة الإعلامية الجديدة.

وأضاف أنه يسعى تحديداً إلى دراسة واقع البيئة الإعلامية الجديدة في العالم العربي للتعرف على الظواهر الإعلامية الممتدة والمتغيرة في هذه البيئة، وطبيعة هذه التغيرات، والتنافس بين التقليدية والحداثة، والتحديات الاجتماعية والثقافية والمؤسسية للتفاعل الاتصالي بين أطراف العملية الإعلامية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA