أكدت اللجنة العلمية لمؤتمر «البيئة الجديدة للإعلام التفاعلي في العالم العربي.. الواقع والمأمول» والذي ينظمه قسم الإعلام بجامعة الملك سعود خلال الفترة 21 -22 فبراير 2017م أن الإقبال على المشاركة كان كبيراً ومتنوعاً من مختلف الجنسيات، مبينة أنها تلقت ما يزيد عن 230 بحثاً خضعت للتحكيم والتدقيق.
مؤكدة في الوقت نفسه أن 60 بحثاً تم قبولها للمشاركة، تنوع فيها الباحثون من حيث الشكل والمضمون، بالإضافة إلى مناهج البحث، موضحة أن المؤتمر يسعى إلى دراسة واقع البيئة الإعلامية الجديدة في العالم العربي للتعرف على الظواهر الإعلامية الممتدة والمتغيرة في هذه البيئة، وطبيعة هذه التغيرات، والتنافس بين التقليدية والحداثة، والتحديات الاجتماعية والثقافية والمؤسسية للتفاعل الاتصالي بين أطراف العملية الإعلامية.
ويناقش المؤتمر خمسة محاور أولها: «البيئة التفاعلية للإعلام» ويشمل الموضوعات التالية: التطورات التقنية للإعلام التفاعلي، الأدوار الثقافية لمنصات الإعلام التفاعلي، التوظيف الاجتماعي للإعلام التفاعلي، الأفراد والعوامل النفسية في البيئة التفاعلية للإعلام.
بينما المحور الثاني يناقش مشروعات الأعمال في الإعلام التفاعلي كصناعة المحتوى الإعلامي، رعاية وتمويل مضامين الإعلام التفاعلي، الإعلان في ظل بيئة الإعلام التفاعلي، والعلاقات العامة والممارسة المهنية للتواصل في الإعلام التفاعلي، فيما يتمثل المحور الثالث في «الفجوة بين الإعلام التقليدي والإعلام التفاعلي»، ويدرس التكامل بين الإعلام التقليدي والإعلام التفاعلي، والتطورات المهنية للأدوار الإعلامية في بيئة الإعلام التفاعلي، والإبداع في تطوير الرسالة الإعلامية، إضافة للتنافس الوظيفي في تفاعلية الإعلام التفاعلي، وستختتم المحاور بـ«الإعلام التفاعلي والمجتمع».
إضافة تعليق جديد