يستبشر الكثير منا بالمشاريع التي تقيمها الجامعة وتخلق بها الوظائف وتعزز مواردها المالية غير الربحية، ومشروع «جادة الجامعة» من أحدث هذه المشاريع في قلب الرياض النابض بالحياة ويتعايش مع ثقافة الواقع، ولكن مشاريع التسوق والخدمات تفشل في داخل الحرم الجامعي، فما هو السبب أو الأسباب؟
لا أريد التخمين وإنما يصعب عزو الفشل لسبب بعينه، فعندما تقدمت مقاهٍ مشهورة وغامرت بالمتاجرة في بهو الكليات أتت وهي واعية لموسمية تجارتها المرتبطة بحضور وانصراف الطلاب، وأما مع دخول جادة الجامعة سباق الجذب فأتمنى أن تمنح مؤسسات وتجار الجادة الفرصة لتقديم أفكار إبداعية بإدخال خدماتها إلى الممرات بين الكليات ولو بشكل ترويجي أو موسمي. والأهم أن تقدم تلك المنشآت التجارية ما يتناسب وجادة الجامعة سواء من الخدمة أو ضبط السلوكيات المشينة، فكما تم ضبط المدينة الرياضية بتعاون بين الأمن العام والجامعي والمرور سيتم ضبط مماثل لما يدور في الجادة.
نافذة
جادة الجامعة.. نبض من الخارج
د. فهد بن عبالله الطياش
إضافة تعليق جديد