من الطبيعي أن يعبر الآباء والأمهات والمربون عن قلقهم حيال استخدام الأبناء والمراهقين للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وتعلقهم الشديد بالسوشيل ميديا، لكن الجديد في الأمر أن نسبة كبيرة من الأبناء عبروا عن قلقهم من استخدام آبائهم لوسائل التواصل الاجتماعي وبرامج السوشيل ميديا.
وقد وجدت دراسة جديدة أن الأطفال «أبناء وينات» قد يكونون أكثر قلقاً واهتمامًا بكيفية استخدام آبائهم لها، وعلى وجه التحديد، وجد الاستطلاع أن 42 فى المئة من المراهقين قالوا إن لديهم مشكلة فيما ينشره آباؤهم عنهم على وسائل التواصل الاجتماعى، ووصف أكثر من واحد من كل عشرة مراهقين أنها «مشكلة كبيرة».
وقد قال ما يقرب من نصف المراهقين المشاركين في الاستطلاع أنهم يصابون بإحراج كبير و«خيبة أمل» من طريقة استخدام آبائهم أو أمهاتهم لوسائل التواصل «السوشيل ميديا» وقد واجهوا آباءهم وأمهاتهم شخصياً بهذا الخصوص، أو اتصلوا بوالديهم لمناقشة أو نقد أو تصحيح نشاطهم عبر الإنترنت.
الاستطلاع أجرته شركة مايكروسوفت تحت عنوان «الكياسة والسلامة، والتفاعل عبر الانترنت – 2019»، وشمل أكثر من 12،500 شخص في 25 مقاطعة مختلفة في أمريكا، وقد وصف الباحثون الآباء الذين نشروا معلومات محرجة أو مزعجة عن أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعى بأنها نوع من أنواع المشاركة.
إضافة تعليق جديد