د. خيرت: محاور المؤتمر متميزة ركزت على توظيف البيئة التفاعلية في التسويق والعلاقات العامة
د. عياد: المؤتمر بحث توظيف وسائل التواصل في دعم التفاعلية بين المتلقي والقائم بالاتصال
د. أبو سعدة: أسفر بيئة الإعلام التفاعلي عن نمو علاقات اتصالية جديدة بين الجمهور والإنترنت
د. جبر: فكرة المؤتمر رائعة ورائدة ورأينا أكثر من مدرسة إعلامية ثرية يمكن الاستفادة من خبراتها
د. بهاء الدين: أسهم المؤتمر في تعزيز قيم إخبارية يمكن تطبيقها على القنوات العربية الفضائية
د. عواشرية: عقد هذا المؤتمر للمرة الثانية بقسم الإعلام يؤكد أهمية الأفكار وتراكم الخبرات
استطلاع : فهد البراك- محمد قطان- داوود العبد
وجه عدد من ضيوف مؤتمر «» الشكر والتقدير لإدارة الجامعة ممثلة في معالي مديرها الدكتور بدران العمر، وعميد كلية الآداب الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، ورئيس قسم الإعلام الدكتور على بن دبكل العنزي، والمشرف على إدارة وتحرير صحيفة رسالة الجامعة الدكتور فهد الطياش، وأشادوا بفكرة المؤتمر ومحاوره وحسن التنظيم والإعداد والاستقبال، مؤكدين أن تنوع المدارس الإعلامية المشاركة في هذا المؤتمر ساهم في إثراء الجلسات والندوات وعزز من تبادل الخبرات والمهارات، وتوقعوا أن ينتج عن هذا المؤتمر الكثير من التوصيات التي تهم الشأن العربي والمهتمين مطالبين بعقده بشكل دوري كل عام..
محاور متميزة
في البداية قال د. خيرت عياد أستاذ مشارك ورئيس قسم العلاقات العامة في جامعة الشارقة: أعتقد أن محاور المؤتمر كانت متميزة حول هذا الموضوع المهم وهو موضوع البيئة التفاعلية لوسائل الإعلام، وكان اليوم الثاني يركز على توظيف البيئة التفاعلية في بعض التخصصات مثل التسويق والعلاقات العامة، وهذا مهم جداً لكافة المؤسسات الموجودة في العالم العربي وليس في المملكة العربية السعودية فقط.
توظيف الإنترنت
وأضاف د. عياد: ويبحث المؤتمر في كيفية توظيف الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للمؤسسات وتوظيفها في بيئة الإعلام التفاعلي وهو جوهر الإنترنت، وإن وسائل التواصل الاجتماعي هي التفاعلية بحد ذاتها وتتطابق مع هدف المؤتمر، وقد ركز اليوم الثاني على هذا الجانب «كيفية توظيف وسائل التواصل واستخدامها في دعم التفاعلية بين المتلقي والقائم بالاتصال»، وأعتقد أن المؤتمر كان في اليوم الأول يركز على المحاور العامة بينما اليوم الثاني بدأ التركيز على المحاور الفرعية. وقد تصاعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي بعد ثورة الاتصالات بنسبة 7000% بينما في بقية أنحاء العالم بنسبة 900%.
علاقات تفاعلية
من جانبه أشاد د. عمر إبراهيم أبو سعدة، أستاذ مشارك بجامعة الملك خالد في أبها، بمحاور المؤتمر والجهة المنظمة ومشاركات الحضور، وقال: ناقش المؤتمر مواضيع مهمة وحيوية وأثار جدلاً فكرياً بهدف تطوير الاتصالات الجديدة وما أسفرت عنه من نمو العلاقات التفاعلية مبرزة لعديد من المظاهر الجديدة للاتصال بين الجمهور والإنترنت.
مدارس إعلامية
وقال الدكتور عماد الدين جبر، جامعة حلوان في القاهرة، وكلية الاتصال الجماهيري بجامعة الفجيرة: هذه مشاركتي الأولى في السعودية، ويعد هذا المؤتمر كفكرة رائعة ورائدة، كما أود أن أشكر حسن الاستقبال والضيافة، ومن خلال النظرة الأولى للمؤتمر فقد أعجبت بالأوراق البحثية من حيث التنوع والثراء، وقد رأينا أكثر من مدرسة إعلامية ثرية يمكن الاستفادة منها من خلال تبادل الخبرات بين المدعوين إلى المؤتمر، وقد وجدنا مدرسة من شمال أفريقا مثل الجزائر وبحثين من السعودية لهم تجارب واسعة ومن السودان وكثير من المدارس الإعلامية العربية الأكاديمية التي تهم المتخصصين وتحتوي الثراء والتنوع في البحوث، وأتوقع أن ينتج هذا المؤتمر عن الكثير من التوصيات التي تهم الشأن العربي والمهتمين وأتوقع سيعقد كل عام خصوصا أنني في حاجة كبيره لمثل المؤتمرات.
تطبيق إلكتروني
بدوره شكر د. بهاء الدين علي بشير حامد من جامعة العلوم الحديثة في دبي تخص اذاعة وتلفزيون، جامعة الملك سعود على تنظيم هذا المؤتمر المتخصص وحسن الإعداد والاستقبال، وخص بالشكر معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، وعميد كلية الآداب الدكتور نايف ين ثنيان، ورئيس قسم الإعلام الدكتور على دبكل، لإتاحة الفرصة لأن تتناول واحدة من القضايا الرئيسية والمهمة على الساحة العالمية والعربية.
وأضاف: ونحن نساهم ونشارك الآن من خلال القيم الإخبارية للبوابات الإلكترونية للتطبيق على القنوات العربية الفضائية وأعتقد أن أحد نتائج المؤتمر ضرورة الاستمرار والبحث في هذا المجال.
خبرة تراكمية
أما الأستاذ الدكتور سعيد عواشرية، أستاذ العلوم التربوية والنفسية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة باتنة في الجزائر، فقال: بالنسبة لمؤتمر أظن أن الأمر ليس جديداً على قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، فهذه التجربة الثانية والأمر يشير إلى وجود خبرات تراكمية وتجارب كبيرة لدى هذا القسم ويظهر ذلك جلياً في اختيار موضوع المؤتمر سواء محاوره أو من حيث انتقاء المداخلين والمشاركين أو البرامج، وهذا يحسب لتنظيم المؤتمر وعلينا أن لا نفصل بين وسائل الاتصال سواء التقلدي أو الجديد لأنه يجب أن نضع في ذهنيات الأفراد الحسابان أن هناك من يرفض التقنيات الحديثة ويعتمد على النظام التقليدي.
إضافة تعليق جديد