ضم 5 مؤتمرات بنفس الوقت .. تجميل وتمريض ووجه وفكين وترميمات الثدي ويوم بحث علمي
شارك في المؤتمر ضيوف من 31 دولة وتم خلاله بث 3 عمليات متخصصة لجراحين عالميين
في ختام المؤتمر تم توزيع جوائز البروفسور «قطان» لأحسن بحث وجولة على المعرض المصاحب
دشن معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر المؤتمر السنوي السعودي العالمي لجراحة التجميل بنسخته الثانية، وبدأ المؤتمر بكلمة ترحيبيه من الممثل الوطني للجمعية العالمية نائب رئيس جمعية رعاية الجراحة التجميلية السعودية الدكتور فؤاد هاشم باسم، ثم قدم المتحدثان الدوليان رئيس الجمعية الدولية للجراحة التجميلية الدكتور ديرك ريختر، وأستاذة الجراحة التجميلية مدير شؤون المقيمين والزملاء بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الدكتورة ماري ماكغراث نبذة عن أوراق مشاركتهما.
مؤتمر التمريض الأول
نيابة عن معالي مدير الجامعة افتتح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف بن عبده عسيري مؤتمر التمريض العالمي الأول تزامناً مع المؤتمر السنوي السعودي العالمي لجراحة التجميل.
وألقى الدكتور فؤاد هاشم الممثل الوطني للجمعية العالمية ISAPS ونائب رئيس جمعية رعاية الجراحة التجميلية السعودية، كلمة ترحيبيه باسم اللجان المنظمة للمؤتمر. تلا ذلك العرضة السعودية إيذاناً بالافتتاح.
جمعية «رتاق»
أعقب ذلك كلمة الدكتورة سمر الحايك، استشاري تقويم الأسنان في مستشفى الحرس الوطني ورئيس الجمعية السعودية لتشوهات الوجه وشق الشفة، وبينت أن مشاركتها في المؤتمر من خلال جميعه «رتاق» التي أنشئت تحت مظلة جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بوزارة الحرس الوطني، حيث قدمت الجمعية 37 متحدثاً دولياً لهذا المؤتمر، جاء بدعم من رئيس جمعية الرعاية الجراحية د. جمال جمعه، كما أن الجمعية تقدم دعما تثقيفياً ونفيسياً للمرضى والتوعية بالطرق السليمة لتلقي العلاج المناسب.
جراحة الثدي
ثم قدم كل من الدكتور محمد أمير مراد، رئيس مؤتمر الرياض للثدي والأمين العام للجمعية السعودية لجراحة التجميل والدكتورة وفاء الخيال، جراح الثدي والغدد الصماء من مستشفى الملك فيصل التخصصي والرئيس المشارك لاجتماع الثدي بالرياض، كلمة اوضحا فيها أهمية هذا التخصص في مؤتمرات جراحه التجميل.
6 محاور
وقدمت عميد كلية التمريض في جامعة الملك سعود الدكتورة مي بنت محمد الراشد، كلمة أوضحت أن انعقاد المؤتمر يأتي إيماناً من كلية التمريض بجامعة الملك سعود وجمعية الرعاية الجراحية التجميلية بأهمية الرعاية التمريضية في جراحة التجميل وتطوير الكفاءات التمريضية لمواكبة كل ما يستجد في مجال التمريض.
وأوضحت أن المؤتمر يهدف إلى القاء الضوء على المستجدات في الرعاية التمريضية ومناقشة التحديات والصعوبات وكذلك الاطلاع على الأبحاث العالمية والمحلية في هذا الشأن ودراسة إمكانية تطبيقها والاستفادة منها على المستوى المحلي وذلك ضمن ستة محاور رئيسية هي: التمكين في مهنة التمريض، والممارسة القائمة على الادلة في علاج الجروح، والابتكار والتكنولوجيا في التمريض، والجودة والتعاون بين مختلف التخصصات في التمريض، وتعزيز الصحة والحماية.
مسيرة عمل مشترك
وقالت في ختام كلمتها لا يسعني إلا أن أتوجه بوافر الشكر والتقدير لصاحب المعالي الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود على دعمه الفاعل لمسيرة العمل المشترك، والشكر موصول للدكتور جمال جمعة - رئيس جمعية الرعاية الجراحية التجميلية لدعم سعادته وإشرافه الكامل على الترتيبات الخاصة بالإعداد والتحضير وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح هذا المؤتمر،
كما أتقدم بالشكر الجزيل للدكتور مناف عزاوي – نائب رئيس جمعية الرعاية الجراحية التجميلية – نائب رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر التمريض - ولكافة أعضاء اللجنة على مجهوداتهم المتميزة في إعداد البرنامج العلمي والتواصل مع كافة الخبراء والمتحدثين لإثراء هذا الندوة بكفاءتهم العلمية وخبراتهم العملية، وأشيد في الوقت نفسه بجميع الخبراء والمتحدثين والشركات الداعمة لتلبيتهم دعوتنا بالمشاركة.
وجهة علاجية
بعد ذلك القى رئيس المؤتمر، الدكتور جمال جمعة، رئيس الجمعية السعودية لجراحة التجميل كلمة رحب بها بالضيوف والمنظمين للمؤتمر في مدينة الرياض التي أصبحت وجهه علاجية تعزز للمملكة العربية السعودية موقعاً مميزاً على خارطة جراحة التجميل في العالم.
وأوضح أن ما يميز المؤتمر هذا العام بكونه يضم خمسة مؤتمرات بنفس الوقت هي: المؤتمر السعودي لجراحة التجميل والترميم، ومؤتمر التمريض العالمي بالتعاون مع كلية التمريض جامعة الملك سعود، ومؤتمر جراحة الوجه والفكين وشق الشفة بالتعاون مع جمعية تشوهات الوجه وشق الشفة بجامعة الملك سعود والحرس الوطني، ومؤتمر الرياض لجراحات وترميمات الثدي بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي، ويوم البحث العلمي للأطباء المقيمين، مع وجود بث لثلاث عمليات متخصصة لجراحين عالميين في هذا التخصص، وتميز المؤتمر بوجود عدد كبير من الحضور من ٣١ دولة بالعالم.
جوائز محمد قطان
ثم قدم وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف بن عبده عسيري كلمهً نيابة عن معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، أبدى فيها شكره وامتنانه للتنظيم وللمشاركة الثرية والفعالة من كافة اللجان وتفاعل الحضور لهذا المؤتمر.
ثم قدم الدكتور أيمن حلمي كلمة عن حياة العالم الملهم البروفيسور محمد قطان من خلال الإنجازات التي حققها خلال مسيرته العلمية والعملية، ثم قدمت جوائز البروفسور محمد قطان لأحسن بحث، والتي فاز فيها د. صلاح الدخيل من مستشفى الحرس الوطني، والدكتورة تغريد الحمصي من جامعة الملك سعود، والدكتور جمال جمعة من القطاع الخاص، تبع ذلك أخذ صور تذكارية وافتتاح المعرض وقام الضيوف بجولة على المعرض المصاحب للمؤتمر.
إضافة تعليق جديد