د. فهد الطياش
ظهرت النتائج مبكرة، هكذا بدت الصورة لنا في صحيفتكم عندما بدأنا البحث حول استخدام الأقسام والتخصصات العلمية في الجامعة لبيئة الإعلام التفاعلية، فقد اكتشفنا التناقض الواضح بين الصورة والواقع، فالصورة الذهنية توحي بالفقر الشديد في التطبيقات التفاعلية وأن الطموح لدى الأقسام لا يرقى لأكثر من موقع إلكتروني جاف ولا يسقى بماء المعلومات، ولكن الواقع يكتشف الثراء على المستوى الفردي والمؤسسي، وهنا يكمن التميز والغياب.
ومن هنا أشكر الزميلين الدكتور حسن الشمراني الذي اجتهد مشكورًا في بناء تطبيق «العربية التفاعلية» في مختلف مراحله والدكتور خليل العواد الذي سلط الضوء على البرنامج في العدد الماضي وأثنى على جهود الدكتور حسن صاحب الفكرة والتنفيذ، والذي كاد اللبس في التحرير أن يفقد ذلك الموضوع بريقه وأن يسند التطبيق لغير أهله. ونحن هنا في صحيفتكم رسالة الجامعة نضع أيدينا معهما ومع بقية الزملاء في خدمة لغتنا العربية بهذا التطبيق وغيره من التطبيقات التي يجب أن نستشرف مستقبلها في ظل حرص الجامعة على خدمتها وعلى التميز في منتجات الاقتصاد المعرفي.
ومن هنا ندعو الزملاء في التخصصات العلمية الأخرى لمساندة الجهود لعلنا نخرج بتطبيقات جديدة في خدمة لغتنا أو تعزيز نجاح ما لدينا من تطبيق يخدم لغتنا العربية التفاعلية.
فشكراً للجميع على التعاون معنا وتزويدنا بتجارب الأقسام ومنسوبيها وبقية التخصصات العلمية في بيئة الإعلام, ونتوقع المزيد عندما نصل إلى كل تخصص علمي في الجامعة.
إضافة تعليق جديد