زار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد النمي والمدير التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد هرسي كلية التربية للوقوف على جاهزية القاعات الدراسية بالإجراءات الاحترازية لأداء اختبارات الطلاب، وكان في استقبالهم عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع ووكلاء الكلية، وتم خلال الجولة التفقدية الاطلاع على القاعات الدراسية المهيئة لاستقبال الطلبة لأداء الامتحانات الحضورية بالكلية.
وأكد عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع أن المملكة العربية السعودية أثبتت فعالية قوة البنية التحتية الرقمية وتوظيفها بشكل ناجح خصوصا فيما يتعلق بقطاع التعليم ودعم استمراريته في ظل موجة وباء كوفيد-١٩.
كما بين مدى حرص وزارة التعليم وجامعة الملك سعود وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة على تطبيق أقصى درجات الاحترازات الوقائية من جائحة كوفيد-19، وأن عمادة الكلية وإدارتها حرصت على رفع جاهزية الكلية ومداخلها وقاعاتها بما يتناسب مع الأوضاع الحالية الخاصة بهذه الجائحة والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع مرافق الكلية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع.
وقدم د. الشايع شكره وتقديره في نهاية الزيارة التفقدية لمعالي رئيس الجامعة على حرصه واهتمامه بالإجراءات الاحترازية ولوكيل الجامعة للشؤون التعليمية والمدير التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية على زيارتهما للكلية.
كما صرح وكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية الدكتور سعيد الشمراني أن الكلية أولت عناية فائقة لإجراءات الاختبارات الحضورية منذ بداية الفصل الدراسي وفقًا لتوجيهات الجامعة، حيث حددت فترتها خلال الأسبوع السابع إلى العاشر، كما حددت خمس فترات في اليوم الواحد لتخفيف أعداد الطلاب المختبرين في الفترة الواحدة، وخصصت فترة اختبار يومية محددة وثابتة لكل قسم؛ لتسهيل إدارة الاختبارات ولتمكين كل قسم من الإشراف على مقرراته.
وأكد وكيل الكلية أن السعة الحالية للكلية وفق إجراءات التباعد الاجتماعي في القاعات الدراسية يبلغ أكثر من 700 طالب في الفترة الواحدة، إلا أنه وفق الإجراءات التي اتخذتها الكلية لا يتجاوز العدد الفعلي الحالي الذي يحضر في الفترة الواحدة 200 طالب، كما أشار إلى أن اليوم الأول من الاختبارات تم بشكل سلس ولله الحمد ولم تواجه الكلية أي صعوبات أو تحديات.
من جانبها أكدت وكيلة الكلية الدكتورة رجاء باحاذق أن كلية التربية بالمدينة الجامعية استقبلت طالباتها خلال اليوم الأول من الاختبارات وعددهن ٤٤٤ خلال أربع فترات مختلفة وأن الكلية ملتزمة بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة عند استقبالهن، وقد تم تفويج الطالبات للقاعات ولم يتم تجمعهن في الممرات، ومن ثم سهولة خروجهن من الكلية بعد أدائهن الاختبارات وذلك بمجهودات موظفات الكلية وإدارتها وإشراف مباشر من وكيلة الكلية ووحدة الشؤون الأكاديمية.
من جهته أكد مشرف العلاقات العامة والإعلام الدكتور محمد بن عبدالله الشهري أنه مع بداية إعلان تفعيل نظام التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا كانت كلية التربية سباقة في قرار تفعيل المنصات الإلكترونية، التي سبق وأن طبّقت تجربتها على ما لا يقل عن مقررين دراسيين «عن بعد» قبل حدوث الأزمة، فمنذ بداية الاختبارات الفصلية عملت كلية التربية كافة الاستعدادات الوقائية والاحترازية على مستوى عال لسلامة الطلبة والمنسوبين من تجهيز القاعات وتقسيم الشعب وتحديد مواعيد الاختبارات، بحيث لا يكون هناك تعارض مع مواد أخرى.
وأفاد د. الشهري أن الكلية أصدرت لائحة من التعليمات والإرشادات لإجراء الاختبارات الفصلية والتي تضمنت:
- يعقد لكل مقرر اختبار فصلي حضوريا، ويتولى أستاذ المقرر تحديد الدرجة المخصصة له من درجات الأعمال الفصلية «٦٠درجة».
- تبدأ الفترة المخصصة لعقد الاختبارات الفصلية الحضورية في الأسبوع السادس «الأحد ١٦ صفر» وتنتهي بانتهاء الأسبوع الحادي عشر «الخميس ٢٦ ربيع الأول».
- يلتزم الطالب بحضور الاختبار في الموعد المعلن من قبل أستاذ المقرر، وفي حالة صادف موعد الاختبار الفصلي لمقرر ما موعد المحاضرة لمقرر آخر لدى الطالب، فيلتزم الطالب بإشعار أستاذ المقرر «ذو الاختبار» بذلك، لاتخاذ ما يلزم، ويلتزم، بحضور الاختبار.
- يلتزم الطالب بإشعار أستاذ المقرر عند إعلان موعد اختبار المقرر بتعارض موعده، مع اختبار مقرر آخر، وذلك من أجل تعديل موعد الاختبار، ويسقط حق الطالب بطلب تعديل موعد الاختبار في حالة عدم إشعار أستاذ المقرر في ذات المحاضرة التي تم إعلام موعد الاختبار فيها.
- يقتضي تعديل موعد الاختبار وجود اختبارين عند الطالب في ذات اليوم وذات الوقت، ويعد تعارض في حالة وجود أكثر من اختبار لدى الطالب في اليوم الواحد في الفترات المختلفة.
- يجلب الطالب ما يحتاجه لأداء الاختبار من أقلام وأدوات ومياه شرب وغيرها وذلك لكون البوفيه ومركز التصوير في الكلية مغلقان.
- يمتنع على الطالب الحضور إلى مقرر الكلية إلا من أجل أداء الاختبارات الفصلية المقررة عليه وفي مواعيدها المحددة.
- يلتزم الطالب بالبروتوكولات الصحية الواجب اتباعها عند الحضور للاختبار من ارتداء الكمام وتغطية الفم والأنف طوال فترة تواجده في الحرم الجامعي ومقر الكلية وقاعات الاختبارات.
- يلتزم الطالب بالمحافظة على التباعد الجسدي وتعقيم اليدين عند الدخول الكلية والقاعة وقبل بدء الاختبار.
- لا يسمح للطالب بدخول الكلية إلا قبل عشر دقائق من موعد بدء الاختبار.
- يلتزم الطالب بمغادرة مبنى الكلية مباشرة بعد أداء الاختبار، ويمنع الانتظار في أي مكان داخل الكلية لضمان عدم تجاوز السعة الاستيعابية لمقر الكلية خلال الساعة.
- يلتزم الطالب باتباع توجيهات أستاذ المقرر وأعضاء لجنة الاختبارات منذ دخوله الكلية وحتى خروجه منها.
- يلتزم الطالب بالدخول والخروج لمقر الكلية من خلال الأبواب المخصصة لذلك.
- يحال الطالب إلى لجنة تأديب الطلاب عند ضبط مخالفته لما جاء في الفقرات «9، 10، 11، 12، 13، 14، 15».
- يلتزم الطالب بتحميل وتفعيل تطبيق «توكلنا» وتطبيق «تباعد» للرصد والتنبيه الآلي في حالة ثبوت الإصابة والمخالطة لحالة مصابة.
- يمتنع حضور الطلاب ممن تظهر عليهم أعراض الفايروس ولديهم أعذار طبية بذلك، أو من ثبتت إصابتهم مخبريا بالفايروس ويخضعون لعزل صحي في فترة الاختبار، ويتاح لهم عقد اختبارات بديلة وفقا للائحة الاختبارات الفصلية البديلة، بعد تقديم ما يثبت حالتهم الصحية «عذر طبي، شهادة إصابة، إلخ».
- يلتزم الطالب عند ثبوت إصابته بالفايروس بعد حضوره لاختبار فصلي، بإشعار أستاذ المقرر وزملائه الطلاب المخالطين له لاتخاذ ما يلزم.
إضافة تعليق جديد