هناك علاقة بين ضعف احترام الشخص لذاته وشعوره بالإحباط والاكتئاب والقلق, وقد أجمع علماء النفس على تحديد مفهوم احترام الذات من حيث إنه معرفة الشخص لكافة مكونات شخصيته من الأفكار والمشاعر وقدراته الجسدية والعقلية بالإضافة لتصرفاته الحياتية.
هنا يظهر السؤال الكبير: كيف يرى كلٌّ منا نفسه؟ وكيف يستطيع الوصول إلى تلك الصورة الإيجابية وتحقيق احترام الذات؟!
أولاً احرص على أن تكون مبادؤك منبثقة من طاعة الله فى كل صغيرة وكبيرة، ثانياً كن إيجابياً فى تفكيرك تجاه نفسك وتجاه الآخرين واحرص على انتقاء الصحبة الجيدة لتحسين إيجابية التفكير واشحن نفسك دائما بالممارسات الايجابية باستمرار.
ثالثاً كن مبادراً فى كافة جوانب حياتك سواء الشخصية أو العملية ولا تقلل من قيمة أي مبادرة فإنها الطريقة الأنجح لبناء وتعزيز ثقتك بنفسك، رابعا احترم آراء وثقافات الآخرين وتعامل معها وفق المعطيات الزمنية المصاحبة للموضوع نفسه، واحرص هنا على ردة فعلك حتى لاتندم لاحقاً.
خامسا تقبل نفسك ولاتحاول جلد ذاتك فى كل مرة بل اعمل على تفادي أخطائك قدر المستطاع وطور قدراتك وإمكانياتك الحياتية والمهنية. سادساً وازن بين رغباتك وحاجاتك وبين رغبات وحاجات محيطك، وختاماً تحل بالابتسامة الدائمة وكن مع الله ولا تبالي.
ا. د. علاء حسين السرابي
إضافة تعليق جديد