تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، تنظم وزارة التعليم المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته السابعة بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، خلال الفترة من 15 إلى 18 رجب الحالي الموافق من 12 إلى 15 أبريل الجاري، ويشارك في المعرض ما يقارب 357 جهة ما بين محلية وعربية وعالمية.
ويلقي معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى كلمة ترحيبية في حفل الافتتاح، فيما سيلقي الكلمة الرئيسة للمؤتمر البروفيسور مايكل كرو رئيس جامعة أريزونا، الولايات المتحدة.
بعد ذلك تنطلق الجلسات حيث ستكون أولاها بعنوان «الطريق إلى الريادة: تحويل الجامعات إلى مؤسسات عملاقة»، يديرها فيليب الباخ مدير مركز التعليم العالي الدولي- جامعة بوسطن- الولايات المتحدة، ويتحدث فيها كل من جميل سالمي خبير التعليم الجامعي بالولايات المتحدة ومايكل كرو رئيس جامعة أريزونا- الولايات المتحدة، وجان لو شاميو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية.
فيما ستكون الجلسة الثانية بعنوان «ردم الفجوة بين الجامعات وسوق العمل- إكساب المهارات والقدرات الجديدة للتوظيف في القرن الحادي والعشرين»، ويديرها إريك مازور عميد كلية الفيزياء التطبيقية بجامعة هارفارد- الولايات المتحدة، ويتحدث فيها فريدن حمدالله بور رئيس جامعة ووترلو- كندا، وسوزان ماكهان نائبة العميد بجامعة تورونتو- كندا، وإيلمر ستيركان الرئيس الفخري لجامعة خرونينجن- هولندا، وأحمد اليماني مدير جامعة الأمير سلطان- المملكة العربية السعودية.
وتختتم جلسات اليوم الأول بالجلسة الثالثة ويديرها جميل سالمي الخبير العالمي في التعليم الجامعي - الولايات المتحدة، وتأتي تحت عنوان «تطوير نماذج مؤسسية جديدة للتعليم العالي -التعليم من أجل المستقبل»، ويتحدث فيها كلوس كابيل رئيس جامعة إيه. بي. سي الاتحادية- البرازيل، ولوريز_هولم نيلسن رئيس المؤسسة الأوروبية للعلوم- الدنمارك، وكيري هيلي رئيس كلية بابسون- الولايات المتحدة، وسيجبولت نوردا الرئيس الفخري لجامعة أمستردام- هولندا.
وتنطلق أولى جلسات اليوم الثاني بإدارة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، حول «ماذا تريد المملكة العربية السعودية من خريجي الجامعات في المستقبل؟»، ويتحدث فيها معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ورئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد السبتي، ومعالي الدكتور عبدالرحمن اليوبي مدير جامعة الملك عبدالعزيز.
وسيكون عنوان الجلسة الخامسة «تحوّل التدريس الجامعي لغرس المواهب» ويترأسها لوريتز هولم- نيلسن رئيس مؤسسة العلوم الأوروبية- الدنمارك، ويشارك فيها إريك مازور عميد كلية الفيزياء التطبيقية- جامعة هارفارد، وماري ديان المدير والمؤسس لمركز التدريس وتطوير هيئة التدريس- جامعة ماساشوسيتس أمرست- الولايات المتحدة، الرئيس وفريد سوانيكر المؤسس بالاشتراك لمجموعة القيادة الإفريقية- غانا، وجينفير هيريك عميدة كلية توينتي الجامعية، بعدها يلقي داتو سيري حاجي إدريس بن جوسوه وزير التعليم العالي بماليزيا الكلمة الرئيسية لهذا اليوم.
ثم تستأنف بقية الجلسات، حيث يشارك في الجلسة السادسة باسي سالبرج الأستاذ بجامعة هلسينكي- فنلندا، وستيفاني هال نائبة الرئيس والمديرة التنفيذية في مؤسسة وودرو ويلسون، وسرافانان غوبينيثان المدير الأكاديمي بمؤسسة الموارد البشرية والتعليم من أجل التنمية الآسيوية - سنغافورة، ونياف الجابري نائب وزير التعليم «التعليم العام»- المملكة العربية السعودية، ويدير الجلسة ليز رايسبرج الاستشاري العالمي للتعليم العالي بمؤسسة رايسبرج وشركائها- الولايات المتحدة، وتأتي بعنوان «إعادة النظر في طرائق التعليم ودور الجامعة في ذلك».
فيما سيلقي البيان الختامي للمؤتمر سالم المالك المشرف العام على المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، وزارة التعليم.
التعليم.. رؤية وطن
وبهذه المناسبة قال معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر: «المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي- رؤية وطن، تكتسب مشاركة الجامعة هذا العام في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي يعقد خلال الفترة من 15-18 رجب 1438هـ تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- بمشاركة ما يزيد عن 350 جامعة عربية وعالمية أهمية خاصة، انطلاقاً من أمرين أساسيين، هما:
الأول: انطلاق المعرض والمؤتمر الدولي حاملاً رؤية تدعم التوجه الاستراتيجي للدولة- وفقها الله- حيث يعقد تحت عنوان: «الجامعات السعودية ورؤية 2030: المعرفة وقود المستقبل».
الثاني: حرص الجامعة على تقديم كافة إمكاناتها وقدراتها وحراكها التطويري الذي يطرق مجالات متعددة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع لجميع الجهات الوطنية والدولية المشاركة في هذا الحدث الأكاديمي الكبير.
تعاون محلي وإقليمي
والجامعة تترقب هذا الحدث بسعادة غامرة ذلك أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي يعد ملتقى للإنجازات، وهو في حد ذاته يعد منجزاً متميزاً من منجزات وزارة التعليم؛ فضمن إطاره تتعاون الجامعات المحلية، والجامعات الإقليمية والعالمية المتميزة في ظل بيئة معرفية متميزة ومتطورة تتيح الفرصة لمناقشة قضايا التعليم العالي في المجالات المختلفة بحضور ومشاركة خبراء محليين ودوليين من مؤسسات تعليمية عريقة، إضافة إلى إتاحة فرص التواصل مع مؤسسات التعليم العالي لتبادل الخبرات وعقد الاتفاقيات وإقامة الشراكات العالمية وتعزيز الحافز الذاتي للجامعات المحلية للانطلاق بثبات نحو العالمية من خلال التعريف بالمعايير الدولية في التعليم والالتزام بها».
جسر للتواصل
وأضاف: «يمثل المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي جسراً يحقق التواصل بين الجامعات المرموقة في شتى أقطار العالم والطلاب الراغبين في الدراسة فيها، حيث تجتمع مؤسسات التعليم العالي المحلية والإقليمية والعالمية في مكان واحد؛ الأمر الذي يوسع الخيارات أمام الطلاب الراغبين بمواصلة الدراسة، ويسهل عليهم الحصول على المعلومات التي تفيدهم في اتخاذ القرار الدراسي الذي يناسب ظروفهم؛ كل ذلك ضمن فعاليات إرشادية متكاملة عبر ورش العمل المجدولة، إضافة إلى التواجد المستمر لمندوبي الجامعات الذين يقومون بالإجابة عن استفسارات الطلاب بهذا الخصوص».
مشاركة على المستوى
وقال العمر: «استشعاراً من الجامعة بالفوائد والمزايا التي تحققت خلال مشاركتها في الدورات السابقة للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، فإنّنا نطمح الى استثمار انعقاده والارتقاء بمشاركة جميع منسوبي الجامعة في فعالياته إلى المستوى اللائق، وذلك بالحضور والمشاركة في ورش العمل والندوات واللقاءات، ووجود ممثلين دائمين عن الجامعة في الجناح المخصص لها، وغير ذلك من أوجه المشاركة؛ إذ يشكل فرصة سانحة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للتعرف على الخبرات، والإمكانات العالمية في مجال التعليم العالي، وهذه المشاركة تصب -بلا شك- في جهود الارتقاء بوظائف الجامعة الثلاث: التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وختاماً أتوجه بالشكر الجزيل لوزارة التعليم لتبنيها هذا الحدث المهم، وأسأل الله تعالى للقائمين على هذا المعرض والمؤتمر السداد والتوفيق، وأن يجزل لهم المثوبة على هذه الجهود، كما ندعوه عز وجل بأن يوفق القائمين على جناح الجامعة في المعرض للخروج بمشاركة تعكس مكانة الجامعة وعراقتها».
حدث سنوي جلل
فيما أكد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة لجناح الجامعة المشارك في المعرض والمؤتمر الدولي السابع للتعليم العالي الدكتور يوسف عسيري أن الجامعة تحرص على المشاركة في هذا المعرض والمؤتمر حيث قال: «تنطلق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته السابعة تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- خلال الفترة من 15-18 رجب 1438هـ، بمركز الرياض الدولي، وهو الحدث الجلل الذي تحرص الجامعة على المشاركة فيه سنوياً، سعياً منها إلى تحقيق العديد من المكتسبات التي يأتي في مقدمتها استثمار السمعة المتميزة للجامعة، والتعريف بها وبرامجها وخططها المستقبلية وحراكها التطويري المستمر، إضافة لتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية المشاركة في المعرض والمؤتمر الدولي، والتعرف عن قرب على أحدث البرامج والاستراتيجيات التطويرية التي تطبقها، والتواصل المباشر مع الجامعات الوطنية والعالمية، والخبراء والمهتمين بمؤسسات التعليم العالي وتطوير مخرجاته والمستفيدين من هذه المخرجات.
دعم العمر
وهي المشاركة التي تحظى بدعم ومساندة معالي مدير الجامعة، وتحرص على تنفيذها بشكل مميز كافة قيادات الجامعة، وبخاصة وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير باعتبارها الجهة المنظمة لجناح الجامعة المشارك في المعرض والمؤتمر الدولي، إضافة للأهمية الخاصة لهذا المعرض والمؤتمر، كونه يعد من أكثر المعارض والمؤتمرات الدولية نجاحاً على المستوى الوطني؛ لذا تحرص وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير على أن تكون مشاركة الجامعة في هذا الحدث الكبير متميزة وذات ردود فعل إيجابية ومساندة للحراك التطوير المستمر بالجامعة.
ويشارك في هذه الفعالية ما يزيد عن «350» جامعة محلية وعالمية من أكثر من 30 دولة تعرض فيها كل ما يهم الطالب، والباحث، وأولياء الأمور من برامج تعليمية وأكاديمية وبحثية وخدمية، ويأتي حرص عديد من الجامعات العالمية على المشاركة في هذا الحدث الكبير إدراكاً منها بأهميته وأهمية المملكة وجهودها المستمرة للارتقاء بمؤسسات التعليم العالي ومخرجاته برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين ونائبيه وحكومته الرشيدة».
توجه ورؤية
وبين د. عسيري أن «وزارة التعليم قد وُفقت في رؤيتها الطموحة التي رسمتها للمعرض والمؤتمر الدولي «الجامعات السعودية ورؤية 2030: المعرفة وقود المستقبل»، فهي ترسم بوضوح توجه الجامعات السعودية وخططها بما يدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة وتوجهاتها التنموية، وترسخ قوة هذا التوجه من خلال إتاحة الفرصة للتعاون مع الجامعات العالمية والخبراء الدوليين في التعليم العالي بغرض تبادل المعرفة، وتأسيس علاقات شراكة تعزز من فرص بناء مجتمع المعرفة».
وأكد د. عسيري أن «وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير يطيب لها أن تتقدم بأسمى آيات التقدير لمعالي مدير الجامعة لدعمه ومساندته لمشاركة الجامعة في هذا الحدث الأكاديمي العلمي الكبير، وأشكر جميع فرق العمل والمتعاونين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، سائلين الله تعالى العون والتوفيق والسداد».
تواصل جامعي
من جهته قال الدكتور أسامة سمرقندي المشرف على إدارة الإحصاء والمعلومات نائب رئيس اللجنة المنظمة لجناح الجامعة المشارك في المعرض والمؤتمر الدولي السابع للتعليم العالي: «وسط مشاركة عربية وعالمية كبيرة، يهدف المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي إلى التواصل مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العالمية، وجمعها تحت سقف واحد مع نظيراتها المحلية للاستفادة من تجاربها وخبراتها للمساهمة في تطوير التعليم العالي، وخلق بيئة أكاديمية تتجاوز الحدود إلى آفاق جديدة من التعاون العالمي، وإبرام اتفاقيات الشراكة وتشجيع الجامعات المحلية على تطوير معاييرها العلمية لترتقي إلى مصاف المؤسسات الدولية، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام المجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده، للتعرف على مؤسسات التعليم العالي الوطنية والعالمية».
إبداع وابتكار
وقال د. سمرقندي: «من المتوقع أن تناقش ورش العمل خلال المؤتمر العديد من القضايا ذات التأثير على مستقبل التعليم العالي في العالم، ومنها: الإبداع والابتكار في استراتيجيات التعليم؛ والبحوث العلمية وقضاياها المعاصرة، وإدارة الجامعات باتباع أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز الجودة وتطوير استراتيجيات متابعتها وتطوير وسائل تفعيلها، وتداعيات مفهوم العولمة الذي يتردد صداه في أروقة التعليم العالي في الوقت الراهن».
وبين أن جامعة الملك سعود دأبت على المشاركة في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي كل عام بجناح مميز ترمي من خلاله إلى التعريف ببرامجها، ومساهماتها، ومنجزاتها، ومشروعاتها التطويرية، وخطتها الاستراتيجيةKSU2030، إضافة إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي مع الجامعات العريقة المشاركة في المؤتمر.
وأضاف: «بذلت الجامعة جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية لتكون مشاركتها هذا العام أكثر تميزاً انطلاقاً من أهمية المؤتمر وأهمية رؤيته التي أعلنتها وزارة التعليم «الجامعات السعودية ورؤية 2030: المعرفة وقود المستقبل»، وهو ما يزيد من مسؤولية هذه المشاركة وأهمية تميزها».
هذا ومن المتوقع أن يزور المعرض أكثر من 300.000 زائر من الطلاب وأوليائهم من جميع أنحاء المملكة.
قالوا عن المعرض والمؤتمر في دورته الخامسة
«هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي. الطلاب هنا مهتمون بالدراسة في الولايات المتحدة، وهم يعرفون ما يريدون دراسته. إننا قد حققنا أهدافنا بشكل مؤكد، ليس فقط من ناحية لقائنا مع الطلاب ولكن أيضاً بلقائنا مع الجامعات الأخرى والتخطيط لإنشاء برامج شراكات معهم، وأنا أنظر إلى المستقبل لكي أشارك في السنة القادمة».
السيد لويز بيريرا
دايمين كوليج- الولايات المتحدة، مدير تسجيل الطلاب الدوليين
«هذه هي المرة الخامسة التي تشارك بها جامعة جورج واشنطن، وبالنسبة لي هذه هي السنة الثالثة التي أمثل فيها جامعتي في المعرض. المعرض أفضل وأفضل كل سنة. كما أن الأسئلة التي نتلقاها من الطلاب أحسن من السابق. يبدو أن الطلاب يقومون ببعض الأبحاث، لذلك فإن أسئلتهم تتركز بشكل أفضل، كما أنهم أكثر جاهزية من السابق. وبالمقارنة مع المعارض الأخرى نقول إنه معرض كبير وعليه إقبال كثيف من الزوار وعدد الجامعات المشاركة. ولدينا الفرصة لمقابلة عدد أكبر من الطلاب أيضاً. لا يوجد أي شيء يستدعي زيادة التحسين في المعرض، إنكم تقومون بعمل رائع وتجعلوننا نشعر بالراحة. وما أود اقتراحه لنصح الطلاب أن يهيئوا أسئلتهم بشكل تفصيلي ليحصلوا على معلومات أكثر دقة عن كل جامعة وأن يتعلموا كيف يتقدمون للالتحاق بالجامعة. ونأمل أن نكون موجودين هنا في السنة القادمة أيضاً».
السيد بريان آندريانو، د. في
مدير تنفيذي – غلوبال إكسبرينشل إيديوكيشن جامعة جورج واشنطن- الولايات المتحدة
«نشارك في المعرض منذ سنوات قليلة، وهذه فرصة كبيرة لكي نكون هنا. هذا هو أحد أفضل المعارض التي شاركنا فيها. وبالطبع فقد حققنا أهدافنا. أعتقد إننا بحاجة لبعض الأيام القليلة بسبب العدد الكبير من الطلاب حتى نتمكن من الإجابة على استفساراتهم كلها. نعم وبشكل مؤكد سنكون هنا في العام القادم».
د. عبدالعزيز مات إيسا
مدير، مركز شؤون الطالب جامعة تاناجا ناسيونال «ماليزيا»
«هذه هي المرة الخامسة التي أشارك بها بالمعرض والمؤتمر. وكل سنة فإن المعرض يسير نحو الأفضل. لدينا 125 طالباً سعودياً في كلية الطب. وبعض منهم يحضر شهادة الدكتوراه، لقد زرت العديد من المعارض ولكن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي هو حتى الآن أكبر معرض في العالم، ويبدو عليه حسن التنسيق مع كل هذه الأجنحة وخاصة جناحنا. والتنظيم مدهش كما أن تواصلنا سهل جداً مع المنظمين. ومن المؤكد أننا سنكون هنا في العام القادم. وأود أن أضيف أن هذه هي سنة خاصة جدا بالنسبة لجامعتنا. وكما ترون على اللوحة أن الجامعة قد تم تأسيسها في سنة 1614م، ولذلك فنحن نحتفل بالعيد رقم 400».
السيد سيمون دجيه. فان دير فال
مدير التسويق الدولي – العلاقات الدولية جامعة خرونينجن «هولندا»
«مرة أخرى حصل لنا الشرف الكبير والسرور العميق، لأننا دعينا للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي. ومن خلال خبرتنا في المشاركة في معارض للتعليم العالي في بلدان أخرى، أود أن أؤكد أن هذا المعرض في رأينا هو الأفضل من حيث طبيعته وتنظيمه الرائع والأجواء التي لا مثيل لها، وحضور المشاركين والزوار بحيث لا يمكن مقارنته بغيره. ونحن كعارضين قد تلقينا كل مساعدة قبل الحدث وبعده، تمت الاستجابة لكافة مطالبنا في أقصر زمن ممكن. كل احتياجاتنا تم الوفاء بها، كما أن المكان نفسه يعتبر استثنائياً، وكافة الترتيبات التي تم اتخاذها للعارضين تعتبر لا مثيل لها، ومع أن التحضير لحضور مؤتمر ومعرض تعليمي هو مهمة شاقة، ومع ذلك فإننا ننظر إلى المستقبل للمشاركة في معرض ومؤتمر التعليم العالي كل سنة».
ستيفاني فابري
مدير جامعة مالطا (مالطا)
«هذه المرة الأولى التي نشارك فيها في أكبر معرض للتعليم شهدته في حياتي. وبما أن هذه هي المرة الأولى بالنسبة لنا في المملكة العربية السعودية فإننا لا نقوم باستقطاب الطالب فحسب، بل إننا نحاول أن ننتهز الفرصة لتجميع معلومات عن السوق السعودي للتعليم. إن كل شيء كان حسن التنظيم ، ونشكركم على استضافتكم لنا. ومن المؤكد أننا سنأتي إلى هنا العام القادم».
السيدة كيوري لي
مكتب الشؤون الدولية – منسقة برامج جامعة أوها النسائية (كوريا)
«هذا هو عامنا الثالث الذي نشارك فيه في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، وفي كل سنة تزداد أعداد الطلاب المهتمين بالدراسة في فرنسا. أنا مسرور جدا بوجودي هنا وأن أسهم في الافتتاح والتوجهات الجامعية. عدد الطلاب يتزايد وفي الوقت الحاضر لدينا 35 طالبا ملتحقين بالمعهد ونصفهم يدرسون باللغة الفرنسية والنصف الآخر يدرس باللغة الانجليزية في البرامج الجامعية وما فوق الجامعية، ونود أن يزداد هذا العدد. لقد شاركت في معارض عديدة في العالم، في دبي والهند والصين وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأجد أن هذا أضخم وأكبر معرض رأيته في حياتي. هنالك اهتماما من الطالب للدراسة في فرنسا، ونحن لدينا العديد من المناهج لنقدمها لهم. وأرى أنه يجب تنظيم هذا المعرض مرتين سنويا وليس مرة واحدة. وأنه لمن دواعي سرورنا أن نساهم في هذا النجاح وننظر إلى المستقبل للمشاركة في العام القادم، وفي الأعوام اللاحقة.
د. أمير ظيا
عميد دراسات ماجستير العلوم في مجموعة INSEEC INSEEC (فرنسا)
إضافة تعليق جديد