أعلن المركز فتح باب استقبال ملخصات البحوث للندوة العاشرة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية
الندوة القادمة تتناول تأسيس الدولة السعودية الأولى وإرهاصات توحيد أرجاء الجزيرة العربية
د. ابن ثنيان: الندوة تهدف لدراسة تاريخ الجزيرة العربية وإظهار عناصر وحدتها وثراء تنوعها
د. خريسات: الندوة سلطت الضوء على الكثير من الجوانب المنشودة في تاريخ الجزيرة العربية
افتتح معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر الثلاثاء الماضي, فعاليات الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها التاسعة التي عقدت عبر الاتصال المرئي.
وأوضح صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها, أن الجامعة دأبت على إقامة الندوة على مدى ثمان ندوات عالمية وجاءت الندوة التاسعة بعنوان «الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي» لتكون خطوة على طريق الاستعداد للندوة العالمية العاشرة التي ستتناول تأسيس الدولة السعودية الأولى وإرهاصا بما سيكون من توحيد لأرجاء الجزيرة العربية لم يسبق له مثيل في العصر الحديث.
وأفاد سموه أن المركز تلقى 145 بحثاً اجتاز التحكيم العلمي منها 24 بحثاً وارتأت اللجنة العلمية استبعاد عدد منها لخروجه عن الإطار الزمني للندوة وعدم الالتزام بالمحاور المحددة لها.
وتهدف الندوة إلى دراسة تاريخ الجزيرة العربية في مختلف العصور دراسة عميقة تشمل تاريخها السياسي والحضاري والاقتصادي، وتظهر عناصر الوحدة بين أقاليمها وثراء التنوع في مجتمعاتها والاستمرار والتغير في عاداتها وتقاليدها وعلاقاتها بالأرياف والبوادي وبالأقطار المجاورة والنائية، وتوظف فيها المصادر الأصلية الأدبية والآثارية ليفضي كل ذلك إلى كتابة تاريخ شامل يقوم على منهج علمي دقيق.
بعد ذلك ألقت الدكتور حنان الخريسات من جامعة الطفيلة التقنية بالأردن الهاشمية كلمة المشاركين بينت فيها أن الندوة جاءت لتعطي ميزةً سامية للعلم والعلماء كونها تسهم في الكثير من الجوانب المنشودة في تاريخ الجزيرة العربية، فهذه المنطقة التي حظيت بالكثير من الأحداث وأسهمت في بناء الكثير من الحضارات المهمة في تاريخ الحضارة الإنسانية, مشيرة إلى أن الندوة تأتي في دورتها التاسعة لتؤصل تاريخ المنطقة العريقة التي أنجبت رموز العلم والأدب.
يذكر أن الندوة استمرت يومين وتخللها العديد من الجلسات التي سلطت الضوء على الجزيرة العربية وتاريخها.
التوصيات الختامية
اخْتُتمت الندوة أعمالها في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الأربعاء 14/06/1442هـ الموافق 27/01/2021م وأُلقي فيها واحدٌ وعشرون بحثاً علمياً محكماً.
وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، هي:
- رفع رسالة شكر وتقدير وثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لدعمهم المتواصل لكل ما يخص التاريخ على وجه العموم وتاريخ الجزيرة العربية على وجه الخصوص من خلال مضامين وأهداف رؤية 2030.
- توجيه رسالة شكر لصاحب المعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
- توجيه رسالة شكر لمعالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
- إحياء المخطوطات المهمة لدراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
- تشجيع النشء على الاهتمام بدارسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
- تعزيز الجهود ليرى تاريخ الجزيرة العربية المحفوظ في الأرشيفات النور على أحسن وجه بالبلاد العربية والغربية.
- حث الجامعات في المملكة العربية السعودية على توجيه الطلاب للاهتمام بدراسة تاريخ الجزيرة العربية.
- الاهتمام بالمصادر الرقمية في دراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وإطلاق منصة رقيمة خاصة بجمع الوثائق والمخطوطات والخرائط والأفلام وغيرها، تتضمن ببليوغرافيا شاملة عن تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
- تخصيص محور في الندوة العالمية القادمة لدراسة تاريخ الجزيرة العربية من خلال الشعر الشعبي.
- الاهتمام بعلاقات الجزيرة العربية مع المناطق الواقعة إلى الشرق منها، مثل: فارس، الهند، جزر الهند الشرقية، الصين وغيرها.
- المبادرة إلى إصدار السجل العلمي للندوة في أسرع وقت ممكن.
استقبال بحوث الندوة العاشرة
وقد أعلن مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها عن فتح باب استقبال ملخصات البحوث للندوة العالمية العاشرة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية التي ستتناول تاريخ الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي، وذلك وفقاً للمحاور المحددة لهذه الندوة، في مدة أقصاها ستون يوماً على أن تعقد الندوة العاشرة في شهر رجب من العام الهجري القادم، الموافق شهر يناير عام 2022م بإذن الله تعالى.
إضافة تعليق جديد