قرأت لك

افتتح المؤلف هذا الكتاب بالإشارة إلى أهمية القراءة واعتبار (إقرأ) أول كلمة أنزلها الله سبحانه وتعالى على نبينا محمد ﷺ، فالقراءة وسيلة الإنسان لاكتساب العلوم والمعارف، وعلى الرغم من التطور التقني في عالمنا المعاصر إلا أنه من الصعب أن نجد أي نشاط لا يتطلب القراءة سواء في المدرسة أو المنزل أو العمل.

 
وأشار إلى أن عسر القراءة يعد أحد الاضطرابات التي تؤثر على قدرة القارئ على القراءة بشكل جيد، وسعى من خلال فصول هذا الكتاب لاستعراض موضوع عسر القراءة من خلال العوامل المؤثرة في التعلم والعمليات العقلية الأساسية والذكاء والفروق الفردية وخصائص نمو الأطفال ومكونات القراءة وعسر القراءة وطرق تعليم ذوي عسر القراءة وإدارة الصف والتفاعل الصفي وبناء الأهداف التربوية والاهتمامات البحثية في مجال عسر القراءة.