لا شيء كوطننا ويومنا الوطني يفوح عبقًا، ويتضوع مسكًا، ويفيض حبًا، ويعانق الروح بنفحاته وفيض عطاياه، ذلل لأبنائه السبل فأصبحت سالكة موصلة إلى المعالي، وهيأ لهم ما يريدون ليصبحوا كما يريد، يتربعون عروش التميز، ويأبون غير ذلك.
وطننا مزيج من طموح القادة وتفاني الشعب من أجل الوصول إلى نقطة الضوء التي حددت برؤية واضحة يقف وراءها القائد والملهم ولي العهد محمد بن سلمان –حفظه الله- الذي يراهن في خطاباته على شعبه العظيم.
فتح وطننا باب النهضة أمام الطموحين، معلناً ألاّ رجعة عن ذلك، ليلجوا متسلحين بالعلم والمعرفة، ويمضوا حيث يؤمرون من قيادتهم التي أولتهم الاهتمام والرعاية وأولوها الولاء والطاعة، وبرهنوا ذلك بالعلم والعمل، ولا أدَلّ على ذلك من تسابقهم أبنائنا وبناتنا نحو سوق العمل بمهارات مميزة، وتقدم ملموس في مجال العلم والتعليم والمنافسة العالمية، يتقدم ذلك إصرارهم على النهضة بمملكتنا.
لقد حلَّ علينا اليوم الوطني الواحد والتسعون (91) ووطننا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله يسير باستراتيجيات مدروسة نحو تحقيق حلمنا المنشود لنصبح في مصاف الدول الكبرى.
أبناؤنا وبناتنا ينسجون بإصرارهم ملامح وطن كبير متطور؛ ليصبح نقطة الضوء في العالم، وينظمون بتفانيهم أجمل عقد من الوفاء لهذا الوطن وقادته.
حفظ الله وطننا وقادتنا، وأدام أفراحنا بأعيادنا.
د. رؤى بنت عبدالله السبكي
وكيلة عمادة تطوير المهارات للبرامج والتدريب
إضافة تعليق جديد