د. الخريف: الصندوق يسهم في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع توافقاً مع رؤية 2030
الجامعة ضمن أفضل «100» جامعة بالعالم في تسجيل براءات الاختراع
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم حفل تدشين صندوق دعم البحث العلمي بجامعة الملك سعود.
جهود حثيثة
صرح بذلك الدكتور رشود الخريف المدير التنفيذي للصندوق، مبينًا أن تأسيس الصندوق يأتي امتدادًا للجهود الحثيثة لدعم البحوث الأصيلة والمشاريع البحثية التي تخدم رسالة الجامعة وأهدافها وتسهم في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع السعودي، وزيادة التواصل مع القطاع الخاص لتشجيعه على تمويل البحث العلمي من خلال مراكز التميُّز، وكراسي البحث العلمي.
تنويع مصادر التمويل
وأوضح الخريف أن إنشاء «الصندوق» يسهم في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع توافقاً مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحوُّل الوطني 2020م، مبينًا أن الصندوق يحقق جملة من الأهداف من أهمها جذب التبرعات من المانحين لدعم البحث العلمي في الجامعة، وتنويع مصادر تمويل الصندوق بما يضمن استدامة الدعم للبحث العلمي، واستثمار موارد الصندوق بكفاءة وطريقة آمنة، ودعم البحوث الأصيلة، والمشروعات البحثية التي تخدم رسالة الجامعة وأهدافها، وتسهم في خدمة الأولويات التنموية الوطنية، بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع السعودي.
لكل البرامج البحثية
وأشار إلى أن الصندوق يقدم خدماته لكل البرامج البحثية بالجامعة والمشتملة على البرامج البحثية المدعومة من خلال الكليات أو العمادات أو وحدات الجامعة المختلفة، وكذلك يعمل على استحداث برامج بحثية نوعية جديدة لخدمة الأولويات التنموية الوطنية.
أوجه الصرف
وعدّد الدكتور الخريف أوجه صرف الصندوق، ومن أهمها الإنفاق على برامج البحث العلمي بالجامعة، ودعم المشروعات البحثية ذات الأولوية الوطنية، ودعم تسجيل براءات الاختراع والملكية الفكرية الناجمة عن مشروعات بحثية مدعومة من الصندوق، ودعم تنظيم المؤتمرات العلمية الدولية المتخصصة، وكذلك دعم جوائز التميُّز العلمي بالجامعة.
وأفاد أن مجلس جامعة الملك سعود قد وافق على إنشاء «صندوق جامعة الملك سعود لدعم البحث العلمي» استناداً للأمر السامي الكريم رقم 9317 وتاريخ 4/2/1437هـ بإنشاء صناديق لدعم البحث العلمي في الجامعات تُموَّل من الأفراد وخريجي الجامعات والشركات.
ضمن المائة
يذكر أن جامعة الملك سعود من الجامعات التي يشار إليها بالبنان في مجال البحث العلمي الذي توليه إدارة الجامعة اهتماماً كبيراً، وحققت خلال السنوات الخمس الأخيرة تطوراً ملحوظاً وزيادة ملموسة في مخرجاتها العلمية، حيث بلغ عدد البحوث المنشورة في مجلات قاعدة بيانات شبكة العلوم «3850» بحثاً في عام 2016وهو ما يمثل «28%» من إجمالي إنتاج المملكة، كما تعد الجامعة ضمن أفضل «100» جامعة في العالم في تسجيل براءات الاختراع بتسجيلها «233» براءة في عام 2016، ونتيجة لهذا الحراك البحثي والنشاط العلمي الكبير تصدرت الجامعة التصنيفات العالمية وأصبحت الأولى على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط.
كما حققت الجامعة التي تعد أقدم جامعة سعودية بفضل نشاطها الأكاديمي والبحثي المتعدد والمتنوع جوائز عالمية في العديد من المجالات وحصلت على أكثر من «90» جائزة إقليمية ومحلية خلال الخمس سنوات الماضية.
إضافة تعليق جديد