نظمت وحدة التدريب بوكالة العمادة للتطوير والجودة ورشة بعنوان «فنيات تصميم الحقائب التدريبية» بحضور د. نامي بن مفرج الجهني عميد السنة الأولى المشتركة ووكلاء العمادة ورئيس وحدة التدريب د. صلاح بن عبد الله الشمراني، والتى عقدت استكمالاً لمبادرة جائزة تصميم أفضل حقيبة تدريبية التي تنظمها الوحدة.
تهدف الورشة لتعريف المشاركين بمفاهيم ومعارف ومصطلحات ذات صلة بالحقائب التدريبية وعناصرها وأركانها، وتمكينهم من إعداد الحقائب التدريبية وفق المعايير الدولية وكيفية تقييمها وتعديل اتجاهات المشاركين نحو أهمية أن تكون الحقيبة التدريبية المستخدمة مستوفية لعدد من المعايير التي يفرضها الواقع التدريبي والتي سيتم بيانها في هذه الورشة.
من جهته بين د. الجهني في كلمته فكرة المسابقة، ثم تحدث عن كيفية تصميم البرنامج التدريبي الاحترافي، وعن فنيات تصميم العرض التقديمي، وأَضاف إن الحقيبة التدريبية تعد مفهوماً يعبر عن الخطة التنفيذية لعملية التدريب الفعلي، وذلك عن طريق إعداد المادة العلمية والأنشطة والخطوات الإجرائية اللازمة للتنفيذ على أساس الأهداف التدريبية، كما أنها تعد وثيقة تتضمن بيان تفصيليا بإجراءات التدريب لاستخدامها من قبل مدرب أو أكثر وبشكل يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج التدريبي بكفاءة وفاعلية.
وأشار د. صلاح الصالح وكيل العمادة للتطوير والجودة في كلمته عن جوهر فكرة المسابقة هو الإفادة من الأعمال الإبداعية من خبراء التدريب في الأولى المشتركة، حيث تركز على سد فجوة الأداء بين الواقع والمأمول في أداء الخبراء من الحقيبة التدريبية.
كما نوه د. الشمراني إلى بيان بعض الفنيات المهمة في إعداد الحقائب التدريبية، كالقدرة على تحليل الوظائف وتحديد الاحتياجات التدريبية، وإكتساب المهارات الأساسية في تصميم البرامج التدريبية وإجراءاته، وتطبيق منهجية بناء الحقيبة التدريبية.
يُذكر أن فكرة تأسيس (جائزة أفضل وحدة تدريبية) جاءت في إطار توجه جامعة الملك سعود لتأكيد ضمان الجودة في برامج السنة الأولى المشتركة، وسعيها لاعتماد برامجها أكاديميا، وانتقاء الكوادر التعليمية المتميزة، والاهتمام بتنميتها وتطويرها.
وجائزة أفضل حقيبة تدريبية لأعضاء هيئة التدريس هي جائزة فصلية تمنح على مستوى عمادة السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود، وتخضع لمعايير دقيقة في تقييم حقائب المرشحين.
إضافة تعليق جديد