كتبت: روان ال ظافر
أستفادت أكثر من 14200 طالبة من برنامج «إجادة»، والذي أطلقه مؤخراً النادي الثقافي الاجتماعي بكلية الحقوق والعلوم السياسية، في باكورة فعاليات النادي لهذا الفصل.
دُشن في أسبوع إجادة العديد من الأنشطة والندوات التي ترمي لتحقيق أهداف المشروع، حيث كانت البداية في لقاء خبرنا، وذلك في مكتبة الملك سلمان المركزية، وأستُضيف فيه عدد من طالبات الجامعة «مها البراك، زينب أبو السعود، أروى العمري»، للحديث عن رحلتهم في طريق الإجادة.
وفي ثاني فعاليات أسبوع إجادة أقيمت ورشة عمل بعنوان «وثق مهارتك» قدمتها مسؤولة السجل المهاري الأستاذة سحر العتيبي، وذلك عبر تطبيق «زووم»، والتي تحدثت فيها عن ماهية السجل المهاري، انتقالًا إلى مدى أهميته، ووصولًا إلى آلية توثيق المهام والشهادات فيه، وفي الختام أجابت المحاضرة على إستفسارات الطالبات بهذا الخصوص.
كما نظم النادي دورة «بين شهادة ومهارة» قدمتها الأستاذ المساعد بقسم الإعلام الدكتورة نوف الحزامي، وتحدثت فيها عن أهمية المهارة والشهادة الجامعية، مرورًا بوسائل اكتساب المهارات التي يتطلبها سوق العمل، وكيفية كتابة السيرة الذاتية بطريقة تعكس المهارات المكتسبة.
استمرت فعاليات المشروع بإقامة فعالية «مطرقة إجادة»، وهي مجموعة من المطارق المخفية في أرجاء الجامعة، مرفقة بعبارة تحفيزية عن قيمة المهارات، متضمنة هدية مقدمة من النادي الثقافي الاجتماعي بكلية الحقوق والعلوم السياسية تشمل مقعد تدريبي مدفوع الثمن في عدد من المجالات عبر منصات إلكترونية محددة.
وأستعرض القائمين على فعالية إجادة، مهارات (مجيدو KSU) في سلسلة من القوالب الموحدة التي نُشرت عبر حساب النادي الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، واحتوت على نبذة عن طلبة جامعة الملك سعود ذوي المهارات المتعددة، وتعزيز ذلك بصور من أعمالهم، وكيفية إضافة بصمتهم الخاصة، كما تم دعمهم عن طريق نشر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
واختتم أسبوع إجادة رحلته بإقامة فعالية «مفتاح قوتك» وذلك في بهو كلية الحقوق والعلوم السياسية، أستعرض فيه العديد من المهارات المختلفة والمتنوعة، والطريق نحو اكتشافها، انتهاءً إلى نشر مواقع ومنصات تساعد في إجادة المهارات وتطويرها بشكل احترافي.
جاء الهدف من إقامة «إجادة» توعية الطالبات بأهمية اكتشاف وامتلاك المهارات، ووسائل تنميتها، وضرورة تفعيل السجل المهاري لدى الطالبات، بالإضافة إلى تحفيز الطالبات على الانضمام إلى الأندية الجامعية، والمشاركات التطوعية، ونشر ودعم أصحاب المهارات المحلية من طلاب جامعة الملك سعود، ومشاركة قصصٍ ملهمة لشخصياتٍ فذة من طالبات جامعة الملك سعود اللاتي نجحن في استغلال مهاراتهن لصالح بناء ذواتهن.
ويعد إجادة مشروع اجتماعي يهدف للتوعية بأهمية المهارات، وقيمتها إلى جانب الشهادة الجامعية، وكيفية تطويرها وتنميتها في رحلة الطالب الأكاديمية.
إضافة تعليق جديد