أكد معالي وزير الصناعة والثروة الصناعية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أن الوزارة تعمل من خلال الاستراتيجية الصناعية الوطنية لتكون منافسة عالمياً، بل وستكون المملكة العربية السعودية حاضنة للإبداع والابتكار، وتطرق معاليه إلى تعزيز التحول الرقمي ووجود خطة طموحة لقطاع التعدين وبرنامج صنع في السعودية وإطلاق بنك التصدير والاستيراد ودور القطاع الصناعي في توفير الوظائف المباشرة وغير المباشرة وكذلك تنفيذ برامج تأهيلية للشباب السعودية للعمل في المهن الصناعية بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية.
جاء ذلك خلال الندوة التي ألقاها بعنوان«إلى اين وصلت المملكة العربية السعودية في الصناعة»، ونظمتها جمعية الاقتصاد السعودية يوم 5 ديسمبر 2021.
وتحدث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية القطاع الصناعي في تنويع مصادر الدخل، مضيفاً أن الاستراتيجية الصناعية تبنى على ثلاثة محاور رئيسية هي بناء القدرات المحلية للمملكة والاستثمار في الموارد الطبيعية واستغلال الموقع الجغرافي المتميز للمملكة.
وفي نهاية الندوة أجاب معاليه على أسئلة الحضور التي تناولت عدداً من المواضيع المهمة منها بيئة الاستثمار الصناعي وبرنامج «صنع في السعودية» والفرص الاستثمارية في قطاع التعدين، وأين وصلت المملكة في مجال الثورة الصناعية الرابعة، وإنجازات هيئة المحتوى المحلي بالإضافة الى قضايا تتعلق بتوطين الوظائف في القطاع الصناعي.
من جهتها شكرت رئيسة جمعية الاقتصاد السعودية الدكتورة نورة اليوسف معاليه على مشاركته وتفاعله مع نشاطات الجمعية، ولأعضاء الجمعية والحضور والمنظمين والأندية الطلابية، وتطرقت عن دور الجمعية وبرامجها التي تتواكب مع رؤية المملكة 2030واهتمام الجمعية بمتابعة التطورات ونقلها للجمهور ومتابعة ما يصدر من قرارات وانعكاساتها على الاقتصاد لتصبح حلقة اتصال بين الحراك الحكومي الجاري الذي تميز بتطورات كبيرة وتغييرات هيكلية مهمة وبين المهتمين بالمسيرة الاقتصادية.
إضافة تعليق جديد