يبعث حصول الجامعة على مركز متقدم عند التنافس البحثي أو الخدمي على الفخر بالانتماء، ويدفع نحو الدخول في مضمار السباق، ولعل حصول الجامعة على المركز الأول في خدمات التواصل الأسبوع الماضي نموذج لهذا التقدم.
وهنا أقف قليلاً لأسأل نفسي بلغة صحفية: لو أدرنا أن نقدم تحقيقاً أو تقريراً صحفياً عن الخطط والبرامج التي ستدفع بها الجامعة لتحقيق التميز أو المحافظة على المكتسبات؟
قد لا أجد حاضراً وقد تكون المعلومة عزيزة على الصحفي، ولكنها بكل تأكيد حاضرة في مفاصل التخطيط البرامجي، ولذا من حقنا في هذه الصحيفة أن نطلب من كل قطاعات الجامعة تزويدنا بالمعلومات أو الأخبار التي تعكس هذا التميز المؤسسي، ويجب أن لا يغيب عنا الشراكة مع المتميزين علميًا من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، فنحن جزء من الأسرة التي هي أول من يفتخر ويفاخر بتميز أفرادها، ونختلف عن بقية أفراد الأسرة في أن الرسالة تبقى هي وثقية تاريخ التميز في الجامعة، ونحن أيضا على استعداد للحضور والحصول على المعلومة والمشاركة في تغطية المناسبة أو نلتمس الوسيلة التي تمكننا من التغطية الخارجية، ولكن تبقى الرسالة هي من يفخر ويفاخر ويوثّق تميزكم.
ولعل لنا في العام المقبل خارطة طريق نعرف عنها مبكراً بدلاً من اكتشاف التميز من على مقاعد الحضور. وكل عام وأنتم بخير.
إضافة تعليق جديد