لقاءات/ نورالدين محمد.
رحب جميع الطلاب الوافدين من دولة تايلاند وأيضا اتحاد الطلاب التايلانديين في الرياض والمبتعثين في جميع الجامعات السعودية، بعودة العلاقات السعودية التايلاندية المنقطعة منذ أكثر من اثنان وثلاثين عاماً وإعادة إحيائها من جديد بزيارة رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا إلى الرياض تلبية لدعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله.
وعبر رئيس اتحاد الطلاب التايلانديين مسلم قادر، عن سعادة جميع الطلاب الوافدين في كل الجامعات السعودية الذي يتجاوز عددهم 320 طالب الذين يحضون برعاية كبيرة واهتمام في الجامعات السعودية.
واصفين عودة العلاقة بين البلدين بالحدث التاريخي وعودة الأمور إلى طبيعتها كما كانت قبل 30 سنة، وما يترتب عليها من تسهيل العمل وسهولة التنقل والسفر أكثر مما كان عليه الوضع سابقاً.
"رسالة الجامعة" قامت بعقد لقاءات متفرقة لنقل انطباعات وآراء الطلاب التايلانديين وهم يشهدون الحدث التاريخي على أرض المملكة ومن بين مقاعدهم الدراسية على مستوى الجامعات السعودية.. فإلى التفاصيل:
سعادة غامرة :
يبدأ الوافد مسلم قادر، رئيس اتحاد الطلاب التيلانديين بالحديث عن شعوره وانطباعه لـ "رسالة الجامعة" قائلاً: سررنا
بعودة العلاقات السعودية التايلاندية وإحيائها من جديد بزيارة رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا إلى الرياض تلبية دعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله.
من المدينة المنورة :
من جانبه يقول الطالب محمد نجا بوغا تايوغ، طالب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، لـ "رسالة الجامعة": نشكر الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية وحرصها على تعزيز العلاقة المشتركة ومد جسور التواصل مع بلادنا التايلندية مرة أخرى بعد انقطاعها لأكثر من 30 عاما.
وأضاف: نشيد ونشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظه الله على اهتمامهم الكبير في إعادة العلاقة المشتركة بين البلدين.
واختتم تايوغ، حديثه قائلاً: سنبني العلاقة بين البلدين من كل جانب من جديد لأفضل مما كانت عليه سابقا إن شاء الله.
دعم المملكة :
أما الطالب التايلاندي عبدالحليم رشدان لاتيه، عضو اتحاد الطلبة التايلانديين في المملكة وهو يصف لـ"رسالة الجامعة" عن شعوره عند سماعه بخبر إعادة العلاقة بين البلدين، قائلاً: لم استطيع ان أخفي شعوري عند سماعي عن أنباء عودة العلاقات بين البلدين، لأن ذلك يعني أن العديد من الأشياء الجيدة ستعود كما كانت من قبل ٣٠ سنة، وستتاح الفرصة للشعب التايلاندي للعودة إلى العمل هنا مرة أخرى، وسيكون السفر بين البلدين أسهل مما كان.
وأضاف: المملكة منحت الطالب التايلاندي كل الوسائل المتاحة من أجل مساعدته على تحصيل العلم سواء من مكافئات شهرية وسكن طلابي مناسب جدًا للطلاب بشكل عام بالإضافة إلى العلاج المجاني وكذلك منحه تذاكر ذهاب وعودة الى بلده كل عام.
قبلة المسلمين :
ويتحدث الطالب محمد كمال ماسو، من جامعة القصيم، عن هذا الحدث قائلاً: لا شك أن تحسين العلاقة بين السعودية وتايلاند فيها مصلحة كبيرة وخاصة لنا نحن كمسلمين نشعر بأن السعودية العظمى هي من أفضل الدول في العالم لأن فيها قبلة المسلمين والحرمين الشريفين.
وأضاف: نشكر الله أولاً سبحانه وتعالى على هذه النعمة، ونشكر حكومتنا التايلاندية وخادم الحرمين الشريفين على كل ما تقدمه المملكة من خدمات وما سوف تقدمه مستقبلا لصالح البلاد والعباد.
عودة العلاقات :
ويوافق على ذلك الطالب مسلم براهنج، من جامعة حائل متحدثاً لـ "رسالة الجامعة": نحن التايلانديين مسرورون بهذا الخبر والحدث الكبير وهو يعني لنا الكثير لأننا كنا بانتظار عودة العلاقات منذ سنوات بفارغ الصبر.
وقال: هذه صفحة جديدة بين العلاقات السعودية التايلاندية منذ عام 1989 حيث شهدت ركود ولله الحمد على عودة العلاقات الجيدة بين البلدين وإصلاحها.
حدث تاريخي :
ويقول الوافد يسري الصديق، طالب بجامعة الامام "إن عودة العلاقات بين البلدين يعد حدث تاريخي وعظيم في تايلاند لأنها تكن للمملكة العربية السعودية كل التقدير والاحترام".
وقال في حديثه لـ "رسالة الجامعة": بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء ومن قلوب ملأها الإخاء نتقدم بالشكر على تفاني المملكة العربية السعودية في علمها، ويشرفنا نحن الطلاب التايلانديين أن نتقدم بجزيل الشكر للمملكة العربية السعودية ونشكر خادم الحرمين الشريفين وولي العهد - حفظهما الله - بإعادة العلاقات السعودية التايلاندية بين البلدين وبهدف إسعاد بلدنا عبر إعادة العلاقات بين البلدين.
عودة الرفاهية :
ومن جانب آخر يقول الوافدان اساك سومبون والوافد ونيء خالد حاج نيءمأ، طالب جامعة الامام،: نحن سعيدان لأن السعودية وتايلاند تصالحتا وأن الرفاهية المفقودة في بلادنا ستتم استعادتها، مثل العمالة والرحلات المباشرة من السعودية إلى تايلاند.
وأشارا إلى أن عودة العلاقة تعني أيضاً عودة مجال الاعمال والتجارة وغير ذلك من المجالات وكذلك المجالات الطيبة فبذلك تتطور وطننا بشكل جيد مع بناء العلاقة الوثيقة ببلدنا الثاني المملكة العربية السعودية.
وقال الوافد ياسر بندوريه، طالب المستوى الرابع القادم من تايلاند: هذا شعور لا يوصف حيث تغمرنا الفرحة والبهجة والسرور لعودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتايلاند.
إضافة تعليق جديد