تحت رعاية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي، أختتمت ورشة العمل التي أقيمت بكلية الطب بعنوان «تطوير البحث العلمي بكلية الطب»، وذلك بحضور عميد كلية الطب الدكتور خالد بن علي فودة وعميد البحث العلمي الدكتور محمد بن إبراهيم الوابل، وبإشراف وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عاصم بن عبدالعزيز الفدا.
أفتتحت الورشة بتلاوة آيات كريمة من كتاب الله تلاها الطالب بسام الأسمري، ثم قدم وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عاصم بن عبدالعزيز الفدا، كلمة رحب فيها بالمشاركين في الورشة وتطرق إلى ما تملكه كلية الطب من إمكانات بشرية ومراكز بحثية متطوة، وإلى رغبة الكلية في تمكين الباحثين بها للرفع من مستوى البحث العلمي بالكلية والجامعة، ولتحقيق رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بجعل جامعة الملك سعود في مصاف أفضل عشر جامعات في العالم، حيث أن البحث العلمي هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الرقي بالجامعات والنهوض بها.
وتطرق د.الفدا إلى محاور الورشة الخمسة التي سيتم مناقشتها وهي معوقات البحث وتأمين التمويل البحثي، الدراسات المستقبلية، تحسين القدرات البحثية لمسنوبي كلية الطب، موافقات مجلس أخلاقيات البحوث الطبية على الإنسان، وتكامل الموارد بين المراكز البحثية بكلية الطب.
ومن ثم ألقى عميد كلية الطب الدكتور خالد بن علي فودة كلمته أوضح فيها دور كلية الطب في الريادة البحثية، وأن كثيراً من أعضاء هيئة التدريس بهذه الكلية العريقة قاموا بمجهود بحثي متميز أدى إلى تغيير واقعي على المستوى المحلي والعالمي في مجال الممارسة الطبية، مضيفاً أن الفرصة الآن مع وجود هذه الكوكبة الرائعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب ميسرة للإستمرار في التقدم في المجال الطبي والبحثي، متأملين في مستقبل زاهر للكلية والمدينة الطبية الجامعية لما تملكه من إمكانيات تستحق الدعم والتطوير المستمر.
من جهته أبدى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي، سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، وأهميتها في تطوير البحث العلمي بكلية الطب، وأن الهدف منها هو أن نصل إلى خطة تنفيذية طويلة وقصيرة المدى لتحقيق منجزات نوعية للكلية نراها ونلمسها ونقيسها.
وتحدث د.الحميزي عن أهمية البحث العلمي في أي منظومة أكاديمية وخاصة في الوقت الحالي، وعن وجود تحديات كبيرة لا بد من تجاوزها، ومنها إيجاد التوازن بين المكتسبات السريعة، وطويلة المدى في البحث العلمي، وأهمية البحث العلمي في تنمية المعرفة والإنتاج المعرفي وحل مشكلات المجتمع، مشيراً إلى أهمية الأبحاث الطبية في مواكبة التغيرات المتسارعة في المجال الطبي، وإلى ضرورة الإستفادة منها في المجال الأكاديمي ومناهج التعليم الطبي.
وفي نهاية ورشة العمل، تم تكريم المتميزين في البحث العلمي في كلية الطب من أعضاء وعضوات هيئة التدريس وعددهم 38 عضو هيئة تدريس الذين كان لهم الأثر الكبير في رفع مستوى الإنتاج البحثي بكلية الطب محلياً وعالمياً.
كما تم تكريم المتميزين في مجال البحث العلمي من الطلاب والطالبات وعددهم 17 طالباً وطالبة ممن تميزت أبحاثهم في الملتقى العلمي الذي عقد مؤخراً بكلية الطب.
أفتتحت بعد ذلك جلسات ورشة العمل وتمن مناقشة عدد من المحاور الأساسية تتعلق بالبحث العلمي والخروج بتوصيات سيكون لها الأثر بإذن الله في تطوير مسيرة البحث العلمي بكلية الطب وجامعة الملك سعود.
إضافة تعليق جديد