رسالة الجامعة: عمادة المكتبات
أطلقت وحدة التدريب بعمادة شؤون المكتبات، الخطة التدريبية للعام الدراسي الحالي 1444هـ، وذلك بعقد دورات تدريبية في مجالات متنوعة، أهمها: علم المعلومات، البحث العلمي ومناهجه، التطبيقات الحديثة، البحث عن المصادر، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، التسويق، التصاميم والهندسة، القانون، التربية الخاصة، الجودة الشاملة، الإحصاء، المحاسبة وغيرها من المجالات التي من شأنها أن تساعد على زيادة وتنمية المهارات والقدرات لدى منسوبي الجامعة من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة تدريس.
ودعت وحدة التدريب بعمادة شؤون المكتبات الجميع إلى الالتحاق بالدورات التدريبية التي أُطلِقَت في الخطة التدريبية، والتي تهدف إلى التواصل مع المجتمع الأكاديمي وتحقيق رغبات واحتياجات منسوبي ومنسوبات الجامعة والباحثين والباحثات من خارج الجامعة.
هذا وقد نظمت الوحدة سلسلة من الدورات التدريبية ابتداءً من شهر سبتمبر 2022م من أبرزها دورة «البحث العلمي ومناهجه»، قدمتها الدكتورة وفاء العيسى، حيث تطرقت إلى مناهج البحث العلمي، وكان من أهمها: الاستقرائي، والاستنباطي، والتاريخي، والوصفي، والتجريبي، والفلسفي، وتتبع الأمم.
وأسهبت الدكتورة العيسى في الحديث عن أخلاقيات وجودة البحث العلمي، مستعرضة أهم مراحل كتابة الخطة البحثية، والمصادر الموثوقة في البحث العلمي.
فيما قدمت الأستاذة سارة الفايز، دورة «الامتياز التجاري» وعرضت عدة محاور عرضًا مفصَّلاً، مع شرحٍ كامل لمواد النظام.
وتطرقت المحاضِرة إلى الاتفاقيات والترتيبات المبرمة بين المالك والمستأجر، وبين الشركاء أو المساهمين، وبين الدائنين والمدينين، وبين صاحب العمل والعامل بشأن علاقة العمل بينهما.
من جانبه قدم الدكتور ختام القحطاني دورة «أخلاقيات البحث العلمي في مجال الإعاقة» وتناول عدة جوانب من أهمها: الأخلاقية التي تتعلق بالبحث وإجراءاته، وصفات الباحث الجيد، والطرق التي تساعد في ظهور البحث العلمي بالشكل المطلوب.
وفي دورة «الذكاء الاصطناعي» التي قدمتها الأستاذة شفيقية خواجي، نوقِشَت أهم جوانب الذكاء الاصطناعي، وهدفت الدورة إلى التعمق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تناولت الدورة مفهوم وفلسفة الذكاء الاصطناعي، وخوارزميات البحث في الذكاء الاصطناعي، وكيفية تعلم الآلة في الذكاء الاصطناعي، وأنواع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته واستخداماته وأهدافه.
فيما تناول الدكتور حسام المجلي في دورة «المهارات الأساسية للكتابة باللغة العربية» أهمية تطبيق المهارات الأساسية للكتابة لتحقيق نتائج أفضل، إلى جانب حديثه عن الأساليب الفعّالة في كتابة الخطابات والبحوث العلمية وإعداد التقارير والمذكرات ورسائل البريد الإلكتروني، وتعزيز مبدأ الكتابة بأسلوب واضح ومحدد وإيجابي، واستخدام أساليب عملية حديثة لكتابةٍ أكثر تأثيرًا.
وفي دورة «الفجوة البحثية» تطرق الدكتور محمد الشريم لأهمية مفهوم الفجوة البحثية وأنواعها واكتشافها وطرق كتابتها، إضافةً إلى جوانب أخرى تساعد الباحثين في الوصول إلى نتيجة أفضل.
يُذكر أن وحدة التدريب بعمادة شؤون المكتبات، تهدف بإطلاق هذه الدورات إلى نشر الثقافة الأكاديمية، والتوعية المعلوماتية لمنسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود وغيرهم من الباحثين والباحثات.
إضافة تعليق جديد