تعود ذكرى اليوم الوطني على بلادنا عاماً بعد عام، ونحن نتقدم خطوات جديدةً على طريق العلم الذي اختاره ولاة الأمر لبلادنا وراهنوا عليه، والحمد لله نجني اليوم ثمار ما زرعته أيدي ولاة الأمر منذ عهد المؤسس حتى عهدنا الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، العهد الذي يشهد الرهان الأكبر على التطوير والمنافسة العالمية والعلم والبحث والابتكار، ويراهن على العقول والعلوم بوصفها موارد اقتصادية غير ناضبة، وثروة حقيقة متنامية القيمة.
تمثل هذه المناسبة رمزًا للوحدة المباركة، ورمزًا لالتفافنا حول قيادتنا، ورمزًا لتقدمنا بين الأمم وللعيش في أمن وأمان. ونشهد حرص القيادة على توفير الدعم اللازم للدفع بجهود التعليم والبحث والتطوير إلى الأمام تحت أهداف الرؤية الطموح 2030 ، حيث يظهر حرص القيادة على توفير أفضل سبل العيش للمواطن ، وتأتي الهوية لهذا العام لتتناسب مع مشاريع رؤية المملكة 2030، بشكل يتوافق مع طموح شباب الوطن، ويعزز الانتماء والوحدة بينهم. وقد شهدنا تقدم المملكة العربية السعودية في مؤشر التنمية البشرية الصادر عن تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2022م، حيث حققت الترتيب 35 من 191 دولة؛ مما يعكس حرص المملكة على تنمية القدرات البشرية.
وفي هذ المقام أجدها فرصة لرفع التهنئة باسم منسوبي عمادة الدراسات العليا إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهما الله، وإلى الشعب السعودي كافة، بمناسبة هذه الذكرى، سائلين الله أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء.
هشام بن عبدالعزيز الهدلق
عميد الدراسات العليا
إضافة تعليق جديد