المؤتمر يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي
رسالة الجامعة ـ متعب السبيعي، ياسر فلاته، نوف المطرفي:
رعى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مؤتمر التمريض العلمي الدولي الثاني والمعرض المصاحب بعنوان :(التحول للمستقبل الذي نتصوره ـ نغيره ـ نبتكر ـ نحتفل) الثلاثاء الماضي الذي أستمر لمدة ثلاثة أيام، من تنظيم المدينة الطبية الجامعية.
صرح بذلك لـ (صحيفة رسالة الجامعة) الأستاذ يوسف الشملاني رئيس المؤتمر مدير الإدارة العامة لشؤون التمريض في المدينة الطبية الجامعية، فقال: إن المؤتمر يحمل عنوان المستقبل الذي نتصوره (نغير، نبتكر، ثم نحتفل سوياً).
وأضاف: المؤتمر يحضره قادة من التمريض السعودي والتمريض الدولي ومن النخبة في التمريض الأكاديمي وأيضاً من المستشفيات.
كما بلغ عدد حضور المؤتمر ألف وأربع مئة شخص، وقال: جاء عدد الحضور بأكثر من المتوقع حيث توقنا أن يبلغ عددهم السبعمئة من الحضور، وهذا إن دل فهو دل على سمعة الجامعة في الارتقاء بالقطاع الصحي وأيضاً الحضور سوف يشارك به متحدثين دولين خبراتهم طويلة في مجال مهنة التمريض، ونوه مدير الإدارة أنه سوف يكون هناك حلقات نقاشية حول مستقبل المهنه في المملكة العربية السعوديه و كذلك عالمياً.
فالمعرض عبارة عن عشرين مشروع على مستوى المملكة، تشارك معنا في مشاريعها وقصص نجاحها، كما عُرضت أيضاً مشاريع مختلف إدارات التمريض من مستشفيات مختلفة، و إدارات التمريض في المستشفيات الجامعية مثل، مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي ومستشفى الأسنان الجامعي و الشركات الراعية للمؤتمر.
كما بلغ عدد المتحدثين ٣٣ متحدثاً ما بين دولي وإقليمي ومحلي، وعدد ورش العمل، في اليوم الثالث جاءت ورشتي عمل متخصصتين في مجال التمريض على كامل اليوم، كما بلغ عدد المشاركين في ورش العمل الستون محاضر.
المؤتمر حضوره ولله الحمد على مستوى منطقة الخليج وليس من السعودية فقط ونتطلع لنتائج مثمرة لهذا المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي ومستهدفات برنامج التحول الوطني، من خلال الارتقاء بالرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الطبية وكفاءتها، والتوسع في تقديم الخدمات الصحية الإلكترونية والحلول الرقمية.
و أن المؤتمر يقام بمشاركة نخبة من خبراء وقادة محليين ودوليين في مجال التمريض من مختلف التخصصات الأكاديمية والسريرية، كما يناقش العديد من المحاور حول التمريض كالتكنولوجيا والتحول الرقمي في القطاع الصحي، والتدريب والتطوير، وتعزيز القيادة التحويلية، وتعزيز الخبرات الشخصية الفعالة المكتسبة من الجائحة، إلى جانب ممارسات الرعاية المبتكرة والمستحدثة، مضيفاً أنه جرى اعتماد المؤتمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 16 ساعة تعليم طبي مُستمر.
صحيفة (رسالة الجامعة) أخذت جولة في أرجاء المعرض فكان لها بعض اللقاءات مع المشاركين والزوار، فالبداية كانت مع الأستاذ عمر يوسف من شركة Mölnlycke فقال: يوجد لدينا قسمين في الشركة قسم خاص في الجروح وقسم آخر خاص بالجراحة، وتقدم الشركة اليوم الفراش المختص بالقدم السكري، ويوجد أيضاً منتج آخر وهو (لاصق طبي) يعتبر مريح جداً ومميز جداً في الإمتصاص وهو مفيد للغاية لما بعد العمليات مثل عملية الركبة أو عملية الكوع فهو يعطي لمستخدمه مجال واسع للحركة ويمكن بقاء هذه اللأصق لحد ٧ أيام وهذا ما يساعد في التهام الجرح بشكل أسرع.
و تحدث الأستاذ يحيى العبدلي منسق وحدة التمريض في المدينة الطبية للجامعة من جناح القوى العاملة الوطنية للتمريض فقال: أنشئت وحدة التمريض للمدينة الطبية في عام 2019، وهدفها الرئيسي هو دعم توجه سعودة التمريض وذلك بإختيار الكفاءات المناسبة، والاستقطاب في هذا المشروع يكون للمتخرجين والموظفين السابقين في جهات أخرى، والمشروع على الثلاث مستشفيات الموجودة في الجامعة وهي مستشفى الملك خالد الجامعي، مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، ومستشفى طب الاسنان.
كما ألتقينا مع إحدى المشاركين الأستاذة أريج القحطاني من مشروع Lilian Navato وقالت: فكرنا بهذا المشروع لأن ٩٠٪ الممرضين والممرضات كانوا غير سعوديين ولا يتحدثون اللغة العربية مع المريض. وهذا الشيء يؤثر على التواصل بين الممرض والمريض. مثلاً يسأل المريض بعض الأسئلة الإجابات تكون خاطئة معظم الوقت، فهذا الشيء يؤثر على سلامة المريض. قررت أني أعمل كتيب فيها معظم الكلمات العامة بالإضافة إلى بعض الأشياء التي من الممكن أن يحتاجونها من كلمات، جمل في تخصصهم. كلفتهم عمل وهو كتابة جميع الكلمات والجميل التي يريدون تعلمها وأنا أترجمها للعربي وأجمعها في كتيب وأوزعها. بالإضافة الى محاضرات أسبوعية لتعلم اللغة العربية.
فدوه المهيني من مركز الملك عبد الله لزراعة القوقعة، فقالت: نواجه كل يوم مرضى ما قبل زراعة القوقعة وهناك صعوبات في التواصل مع المرضى لأنهم من الصم والبكم. لذلك إقترحنا بعمل كروت خاصة لهذه المرة خلال وقت التقييم. الأسئلة سوف تكون متعلقة بالتقييم وبحالة المريض وبهذا تسهل طريقة التواصل معهم.
كما قدمت الباحثة رغد النخلي، و ريناد الغامدي مشروع بحث يتكلم عن قياس رهاب COVID-19والصراع الأسري في المدرسة بين طلاب الرعاية الصحية المتخرجين في جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن. اهدافنا قياس هدف الارتباط بين الرهاب والصراع الأسري المدرسي. هذه الدراسة ممكنه لقياس رهاب COVID-19 من خلال الكلية وسيكون من المثير من الاهتمام أن يكون عيادة لصحة العقلية للاستشاريين، ودائمًا ما تكون مفتوحة للطالب لمساعدتهم على تخفيف التوتر بشأن COVID-19.
إضافة تعليق جديد