استهلت جامعة الملك سعود العام الجامعي الجديد 1445هـ بكثير من بشائر الخير، فمنذ بضع أيام حققت الجامعة إنجازًا متميزًا يضاف إلى إنجازاتها التي تعزز جهودها لبلوغ الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة؛ حيث واصلت الجامعة تميزها وتبوأت مكانة الصدارة بين الجامعات الوطنية والعربية، كما حققت المرتبة من 101 إلى 150 بين الجامعات العالمية، وذلك وفق تصنيف شنغهاي للعام 2023م، ومن المعروف أن تصنيف شنغهاي هو أحد أهم التصنيفات العالمية التي تقيس تقدم الجامعات وحراكها التطويري في معايير عديدة، كما حققت الجامعة ريادتها الوطنية والعربية وتقدمها عالمياً في كثير من التصنيفات الدولية الأخرى، وحقيقة فإن هذا الإنجاز لم يحدث مصادفة إنما كان ورائه عمل وتكاتف بين منسوبي ومنسوبات الجامعة، وتنفيذاً لخطة عمل وضعتها الجامعة، وجهود مخلصة من فرق عمل متخصصة ترصد وتتابع جميع مؤشرات الأداء، وبرعاية واهتمام مستمرين من إدارة الجامعة.
وقد سبق هذا الإنجاز المتميز بفترة قليلة الأمر السامي الكريم بتشكيل مجلس إدارة الجامعة برئاسة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، ونائب الرئيس معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد بن سليمان الراجحي، وبعضوية كل من أصحاب المعالي والسعادة: معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، ومعالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ، وسعادة محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الأستاذ سامي بن إبراهيم الحسيني، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة الأستاذ فهد بن محمد حميد الدين، وسعادة رئيس اتحاد الغرف السعودية الأستاذ حسن بن معجب الحويزي، وسعادة الأستاذ طل بن هشام ناظر، وسعادة رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور توني تشان، وسعادة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرياض غير الربحية، وسعادة الأستاذ سلمان بن متعب السديري ، وسعادة الأستاذة جمانا بنت راشد الراشد؛ إضافة لممثل صندوق الاستثمارات العامة.
وبتشكيل هذا المجلس تبدأ الجامعة مرحلة جديدة من العمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قادة الوطن- يحفظهم الله- بأن تكون جامعة الملك سعود بين أفضل جامعات العالم، وهو أمر سوف يتحقق بوضوح الرؤية والعمل المستمر وتعاون الجميع.
ومن جانب آخر تواصل الجامعة بكل جد واجتها حراكها التطويري المستمر حيث يحتل تجديد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الثاني للجامعة في العام 2024م مساحة كبيرة من خريطة العمل التطويري بالجامعة، وهو عمل كبير تشارك فيه لجان وفرق عمل من منسوبي ومنسوبات الجامعة، كما تشارك فيه جميع وحدات الجامعة وقياداتها؛ حيث يعد هذا التجديد تأكيدًا بأن بوصلة الجامعة تتجه نحو الطريق الصحيح.
أسأل الله أن يوفق جامعتناـ وأن تتحقق كثير من طموحاتنا في العام الجامعي 1445هـ
د. طه عمر
عمادة التطوير والجودة
إضافة تعليق جديد