نعاني من انخفاض الميزانية وقلة عدد الأعضاء المشاركين
كشفت رئيسة نادي الكيمياء الحيوية ياسمين إبراهيم المسلم، في هذا اللقاء عن فكرة إنشاء النادي ورؤيته ورسالته وأهدافه، إضافة لأبرز أعمال النادي وطبيعة عمله والمزايا والفوائد التي يكتسبها الطلاب والطالبات من خلال تسجيل العضوية والمشاركة في أعمال النادي وفعالياته وبرامجه، ودعت طلاب وطالبات الجامعة، وخصوصاً في كلية العلوم، للمشاركة في الأندية الطلابية والمبادرة لتسجيل عضويتهم لاكتساب الخبرات وصقل المهارات وإثبات الجدارة..
حوار: فيصل العنزي
* في البداية حدثينا عن فكرة إنشاء نادي الكيمياء الحيوية ورؤيته ورسالته وأهدافه.
تعود بدايات فكرة تأسيس النادي الطلابي بقسم الكيمياء الحيوية إلى فترة بعيدة حيث عملت مجموعة من طلاب القسم على إنشاء مجلة حائطية شهرية تتناول مختلف المستجدات العملية والبحثية المتعلقة بالتخصص، ومواكبة للتقنيات الحديثة ولزيادة فعالية أنشطة النادي تم تأسيس مجموعة بريدية إلكترونية وتمت دعوة الطلاب الخريجين والخريجات وطلاب وطالبات الدراسات العليا للمشاركة بعلمهم وعملهم في إثراء المحتوى العلمي والثقافي للنادي، وبعد عدة سنوات وبمجهودات متواصلة تم تأسيس نادي الكيمياء الحيوية بشكل رسمي.
وتتمثل رسالة النادي في أن يكون مرجعاً علمياً، ثقافياً، اجتماعياً، وأكاديمياً لطلاب ولطالبات قسم الكيمياء الحيوية. وتنص رؤيته على اكتشاف المواهب، وتطوير القدرات، وصقل المهارات لدى الطلاب والطالبات للارتقاء بمخرجات القسم الأكاديمية والطلابية.
أما الأهداف فأبرزها:
- تشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة في مختلف الأنشطة الجامعية.
- استثمار طاقات الطلاب والطالبات في برامج التطوع المجتمعي.
-تنمية قدرات الطلاب والطالبات العلمية لتلائم احتياجات سوق العمل.
- تبني الأفكار المساهمة في التنمية والتطوير.
- بث روح التعاون التطوعي وصقل المهارات.
- الدعم والتشجيع النفسي والمعنوي والحث على المثابرة والاجتهاد.
- إكساب الفرد صفات القيادة والاستقلالية والاعتماد على النفس.
- تعريف الطلاب والطالبات بالمجالات العلمية المستقبلية.
* وماذا عن أعمال النادي؟
يعد نادي الكيمياء الحيوية نادياً طلابياً يهدف إلى التثقيف بمجال الكيمياء الحيوية بشتى مجالاته وتطوير مهارات الطلاب والطالبات، ومن أبرز أعمال النادي فعالية عن الأدوية وتأثيراتها، ومحاضرة عن العلم الجنائي في كلية العلوم قسم الطلاب، وفعالية طاولة التجارب في كلية العلوم قسم الطالبات، وفعالية علم فوق الجينات، ومن ضمن مشاركات النادي في المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس ويوم العلم.
* كم عدد أعضاء النادي؟
يفوق عدد أعضاء النادي حتى الآن العشرين عضواً ونطمح للمزيد من العضوية.
* وما هي الشروط لقبول العضوية في النادي؟
أن يكون طالب/ طالبة بكالوريوس في جامعة الملك سعود وعضواً نشطاً.
* ما أبرز الأنشطة والفعاليات التي يقدمها النادي خارج الجامعة؟
- فعالية under the sea في مستشفى الملك خالد الجامعي.
- فعالية the big fat hat في بهو كلية العلوم ومستشفى الملك خالد الجامعي.
- زيارة مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
- فعالية future scientist بالتعاون مع مبادرة كُن صديقي في مستشفى الملك خالد الجامعي.
- فعالية it is all about genetics بالتعاون مع قسم الطلاب في مستشفى الملك خالد الجامعي.
- قرقيعان رمضان بالتعاون مع مبادرة كُن صديقي في مستشفى الملك خالد الجامعي.
- فعالية (بالعلوم نزدهر) في ذا اسبلاند.
* ما الفائدة التي يجنيها الطلاب من النادي سواء على مستوى العضوية أو خارج النادي؟
هناك العديد من الفوائد والمزايا التي يجنيها الطلاب والطالبات من خلال العضوية في النادي أبرزها اكتساب المهارات والخبرات، والتطبيق العملي للمواد والمقررات التي يدرسونها في القاعات، إضافة إلى الحصول على شهادات ومهارات مكتسبة من بحث وتصميم وإدارة وغيرها.
* وماذا بخصوص أبرز الصعوبات التي تواجه النادي؟
أبرز الصعوبات والعقبات التي تواجه النادي انخفاض الميزانية وقلة عدد الأعضاء المشاركين.
* هل سنرى تطورات في الأندية الطلابية مستقبلاً؟
نعم هذا هو هدفنا وعميد الكلية وأساتذة الأنشطة الطلابية والكل يحاول دعم الأندية، وقد رأينا هذا الشيء، والقادم أفضل بإذن الله.
بوكس<<<<<
رؤيتنا:
يسعى نادي الكيمياء الحيوية بأن يكون حلقة وصل بين الطلاب والطالبات وإدارة القسم كما يطمح أن يكون مرجع علمي أكاديمي إرشادي وثقافي لكل من يهتم بعلم الكيمياء الحيوية ومجالاتها.
أهدافنا:
- تعريف الطلاب والطالبات بالمراكز والمؤسسات البحثية والمجالات العلمية المستقبلية
- تنمية روح العطاء وتعزيز التعاون وصقل مهارات التفكير العلمي في أعضاء النادي.
- توعية وتثقيف مختلف أفراد المجتمع بشتى مجالات علم الكيمياء الحيوية بطرق بسيطة وممتعة.
رسالتنا:
تنمية المهارات الشخصية والعلمية والاجتماعية لدى الطلاب والطالبات والتي تؤهلهم إلى النجاح والابتكار في الحياة العلمية والأكاديمية.
إضافة تعليق جديد