رسالة الجامعة ـ التحرير:
برعاية عميد كلية التمريض الدكتور حمود بن عوض الحربي أقامت وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة في وحدة المعيدين والمحاضرين والمبتعثين ورشة عمل بعنوان طريقك للابتعاث.
وهدفت ورشة العمل إلى التعريف بالخدمات الداعمة والمقدمة للمعيدين والمحاضرين والمبتعثين بالجامعة والتعريف ببرنامج الإشراف الخارجي المشترك والتعريف بأنظمة الابتعاث والتعليم في عدد من الدول المتقدمة بمشاركة عدد من المتحدثين من عمادة الموارد البشرية.
وأضافت الدكتورة الكادي الشمري رئيس وحدة المعيدين والمحاضرين والمبتعثين، أقامت الكلية ورشة عمل طريقي للابتعاث لتسليط الضوء على اجراءات الابتعاث والبرامج المتاحه بحضور عدد من الضيوف من عمادة تنمية الموارد البشرية وكذلك من وحدة مساندة المعيدين والمحاضرين وبرنامج الاشراف الخارجي المشترك في الجامعة الملك سعود و تم التعريج على الإجراءات و الخدمات المقدمة والمساندة لهم قبل ابتعاثهم وأثناء و بعد الابتعاث،
وأضاف الدكتور أحمد نهاري رئيس وحدة التدريب الأكلينيكي والأمتياز بالكلية قائلاً: نستعرض بركن الكراسي الحوارية التجارب من عدة دول ونستعرض اللوائح والانظمة المتعلقة بالابتعاث بالإضافة إلى النظام التعليمي في الولايات المتحدة وفي المملكة المتحدة وايضاً استراليا بالاضافة الى الابتعاث الداخلي وكذلك ايضاً البرنامج الخارجي المشترك.
وتحدثت الدكتورة ريم الغامدي رئيس وحدة المعامل والمحاكاة بالكلية عن تجربتها كمبتعثة سابقاً في المملكة المتحدة ودراستها لمرحلتي الماجستير والدكتوراة واتمامها المرحلتين ورغبتها في افادة الحديث حول كيفية التقديم للمرحلتين والمتطلبات ومدة الدراسة وكذلك ترتيب الجامعات المعترف فيها والموصى فيها من وزارة التعليم
وأضاف الدكتور عمر قلادي من تجربتي في دراسة الماجستير والدكتوراه في أستراليا، تمكنت من تقديم مساعدة قيمة لزملائي في الكلية الراغبين في متابعة دراستهم العليا. حيث شاركت معهم معلومات حول تنوع الجامعات الأسترالية وطرق الحياة هناك، وأهم النصائح للحصول على القبول الجامعي، كان تركيزي على توضيح الخطوات الأساسية للتقديم وكيفية إعداد المستندات اللازمة بطريقة مثالية، مما يساعد في تخفيف الصعوبات التي قد يواجهها الزملاء.
و كذلك تحدثت الدكتورة خلود الحربي عضو وحدة المعيدين والمحاضرين والمبتعثين عن تجربتها في الإبتعاث الداخلي في جامعه الملك سعود لمرحلة الدكتوراه ومتطلبات البرنامج ومدته.
وقد لاقت هذه الورشة استحساناً كبيراً وإقبالاً من المعيدين والمحاضرين، الذين وجدوا فيها المعونة والدعم الذي كانوا بحاجة إليه في مسيرتهم الأكاديمية.
إضافة تعليق جديد