رسالة الجامعة ـ هيا السعيري، سمية المطيري :
تحت رعاية حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود، احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة الستين يوم الاثنين الماضي، رفعت مقدمة الحفل الطالبة: حصة العجمي، ذكرت فيها: في البداية يسعدني ويشرفني أن أتقدم بالشكر والعرفان لوكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتورة جواهر بنت حجي الحجي، ومعاونة وكيلة عمادة القبول والتسجيل .
استاذاتنا الفاضلات، أمهاتنا العظيمات، ضيفاتنا الكريمات زميلاتنا الخريجات: أيها الحفل الكريم نبعث إلى كل بيت به خريجة باقة ورد بيضاء تفاؤلًا بمستقبلهم القادم إن شاء الله. وها أنتم اليوم تقطفُونَ ثمار مثابرتكم وجدكم واجتهادكم بعد مشوارٍ صعبٍ مليءٍ بالتحديات والعوائق، ولكن المحصلة العلمية وفيرة ويجب أن تفخروا بها، وأنتم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة. ولا تنسوا أن تجددوا هذا الولاء والانتماء ببذل المزيد.
عَقِبَ ذلك بدأ السلام الملكي ومسيرة الخريجات، وتلى ذلك آياتٌ من القرآن الكريم بصوت الطالبة: حصة بنت زيد سنبل. وأعربت وكيلة الكلية الدكتورة جواهر بنت حجي الحجي ينوب عنها الدكتورة عبير النعيم، في كلمة بهذه المناسبة، وقالت قد أتمت في مسيرة حياتها إنجازات فاقت النجاحات وقد وضعت في صميم قلبها العزيمة وتوصيل الإيجابيات للأجيال القادمة، أقدم لكم وبكل فخر وتقدير سعادة وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتورة جواهر بنت حجي الحجي تلقيها نيابةً عنها سعادة وكيلة الكلية للتطوير والجودة، وتبع ذلك كلمة الدكتورة جوري بنت أحمد الصقور قالت فيها: ألهمت الكثير من الطالبات وأدخلت في قلوبهم حب العلم وحبّهم لها، أوصلت للطالبات معنى الكفاح والصمود في سبيل التعلم، وأقدم لكم بكل تقدير جزيل الشكر.
تلى ذلك كلمة الخريجة قدمتها الطالبه وئام بنت عبد العزيز الحجي، قالت فيها: من أين ابدأ والمشاعر ليس تبلغ ما تريد، حلم عانق حياتي وحقق آمالي، وهاهو تاج العلم قد توجت به وقد نلت ما رجوته من تعب الليالي، هاهو اليوم قد أتى كما تمنينا، بفرحتكم أشعر وكأنني ملكت الدنيا وما فيها وغدًا ستشرق شمس مستقبلنا.
نحن اليوم على عتبة التخرج نقف سويًا، ومشاعر واحدة تجمعنا، ودموع نُخفيها فتفضحنا، لكن يوم الرحيل آذن بقدومه وأعلن أنه العام الأخير هنا، نسكب الدموع لأننا سنودع مسكنًا إعتادت أقدامنا أن تطؤه كل صباح. المشاعر لا توصف بين فرحٍ وحزن فمشاعرنا أظنها طموح في تخرج، وخوف من فراق.
مشيناها خطى متعثرة نحمل بين أضلعنا همةً تدفعنا نحو التميز، نحو الثبات، نحو مستقبلٍ مشرقٍ، وداعًا يا مكان شهد عطاءاتنا، ممرات القاعات، وجدرانها، قسمنا، ومسرح نشاطنا، هناك تعلمنا وعلمنا، كل شيء كان رائعًا كروعة تلك الأيام الماضية.
أيها الحفل الكريم، نتوجه بالشكر والتقدير للوطن وقيادته الرشيدة على ما وفره لنا من دعم وإمكاناتٍ ومرافق ونعدكم برد الجميل.
شكرًا جامعتي، فقد كنتِ خير صرحٍ علمي وخير بيتٍ تربوي، اليوم نتقلد الفخر بها وتقلدنا هي بدورها النجاح.
أستاذتي الفاضلة: يعجز القلم عن كتابة ما بداخل الوجدان، من الشكر والتقدير والامتنان، فقد كنتِ كالشمس التي أضاءت طريقي المظلم بنورها، كنت لي ذلك الينبوع من العطاء الذي لا ينضب، لقد نهلت منك أحلى العلوم وأسمى الاخلاق فجزاك الله عني كل خير.
صديقاتي: كم كانت لحظاتنا معًا لحظات سعيدة، لحظات تخللها الفرح، الحزن، الغضب، لحظات لن أنساها أبدًا، فشكرًا لكنَّ جزيل الشكر.
ولحق ذلك تكريم الخريجات بإلقاء من مجموعةٍ من الطالبات (ريم جابر نجعي - حصه بنت زيد سنبل -إلهام بنت محمد الغيث) ، واختتم الحفل بتقديم الطالبة معالي خالد حيث قالت يطيب لي أن أتقدم بجزيل الشكر، وَوَافِرِ الامتنان، لوكيلة الكلية والأستاذات وإلى كل من أنجح هذه الكلية على كل ما قدموه للكلية من دعمٍ في سبيل تطويرها، والارتقاء بمستوى خدماتها، وتسهيل قيامها بدورها، وتحقيق أهدافها بما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة، وأهدافها الإستراتيجية.
إضافة تعليق جديد