رسالة الجامعة ـ التحرير:
رعى رئيس الجامعة المكلّف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان احتفال كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بذكرى مرور ٦٦ عامًا على تأسيسها كأول كلية باسم (كلية الآداب) سابقًا، على مستوى الجامعات السعودية، و المعرض المصاحب للحفل، يوم الثلاثاء الماضي، في القاعة الكبرى بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
هذا وقد ألقى رئيس الجامعة المكلّف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان كلمةً بهذه المناسبة قال فيها: إن في مسماها الجديد احتوت على جميع العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتُعد كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية شمعةً مضيئةً في مسيرة التعليم العالي، على المستويين الداخلي و الخارجي وذلك منذ إنشائها وحتى الآن وقيادتنا الحكيمة تولي كل الاهتمام للعلم و العلماء.
وأضاف الدكتور السلمان: لقد تخرج من الكلية أجيالٌ من العلماء البارزين ومن القيادات الذين تبوؤا بعضهم من المناصب المحلية أو الإقليمية أو العالمية، لتصبح على مدارِ تاريخها تساهم في تنمية الوطن في مجالاتها المختلفة؛ وستبقى هذه الكلية بإذن الله تعالى معقلًا للعلوم الإنسانية و الاجتماعية.
وفي الختام أرفع جزيل الشكر و أوفاه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهم الله ـ على الدعم اللا محدود للعلم والعلماء والتعليم، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومن جانبه قال عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والمشرف العام على اللجنة العليا لاحتفال الكلية بمرور ٦٦ عامًا على تأسيسها الدكتور عبدالوهاب بن محمد أبا الخيل في الكلمة التي ألقاها في الحفل فذكر فيها: أرحب بكم اليوم في كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية، الكلية الأولى والعريقة التي انطلقت بانطلاق جامعتنا جامعة الملك سعود عام 1377هـ وكانت البذرة الأولى للتعليم العالي، ليس فقط على مستوى الوطن، بل على مستوى منطقة الخليج العربي.
كما أضاف الدكتور عبدالوهاب: لقد تطورت الكلية مع تطور الجامعة وبدعم من حكومتنا الرشيدة لتحقيق رسالة الوطن وأهدافه التنموية، وأخص هنا الدعم السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله، منذ أن كان أميرًا للرياض وحتى تاريخنا هذا، وكذلك من سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
وأشار الدكتور أبا الخيل: لقد قامت الكلية بتطوير خططها ومناهجها ودراساتها الأكاديمية، فقدمت للدارسين جميع المراحل البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه ساهموا بالتنمية والتطور لهذا الوطن العزيز، كما حصلت الكلية على العديدِ من الاعتماداتِ الأجنبية و الوطنية، سواء على مستوى الكلية أو الأقسام.
بالإضافة إلى أن الكلية هي وحدة نشطة وفعالة من وحدات الجامعة، فمع انطلاق رؤية 2030 المباركة لسمو ولي العهد وبتوجيهات من إدارة الجامعة، عملت الكلية على إيجاد روافد استثمارية جديدة ومتعددة تماشيًا مع المفهوم والتحول الجديد للجامعة بعد التشكيل الجديد وانتقالها الإداري من مظلة وزارة التعليم إلى مظلة الهيئة الملكية لتطوير الرياض فكان على أثر ذلك إبرام العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات على المستويين المحلي والخارجي، وكذلك تم استحداث وحدة الأعمال، كما فازت الكلية بعددٍ من المشاريع الريادية مع مجمع الملك سلمان ووزارة الثقافة ووزارة الموارد البشرية مما يدعم سعي الكلية إلى رفع المسيرة التنموية ودعم عمليات الاستثمار المتنوعة.
وفي ختام حديثه ذكر الدكتور عبدالوهاب أبا الخيل بأن عدد أعضاء هيئة التدريس قد بلغ 465 عضو هيئة تدريس منهم 95٪ من المواطنين وجاء تقسيمهم على النحو التالي: 57 أستاذ، 67 أستاذ مشارك، 137 أستاذ مساعد، 55 محاضر، 149 معيد.
تجدر الإشارة إلى أن شركة وادي الرياض –الذراع الاستثماري للجامعة - الشريك الاستراتيجي لحفل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية .
وتأتي رعاية “حفل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ” في إطار تحقيق بعض من أهداف شركة وادي الرياض للمساهمة في توفيرِ فرصِ الاستثمار في البحث العلمي والتطوير لأعضاء هيئة التدريس، واستقطاب الكفاءات المتميزة من العلماء والمستشارين، بالإضافة إلى تهيئة طلاب الجامعة للعمل في القطاع الخاص من خلال التدريب والتأهيل خلال المرحلة الأكاديمية.
وتُعدُ شركة وادي الرياض الذراع الاستثماري للجامعة في مجالات الاقتصاد المعرفي ومشاريع الجامعة الإستراتيجية، لتسهم بشكلٍ فعال في تطوير اقتصاد المعرفة، عبر الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال.
إضافة تعليق جديد