تعتبر الساعات المكتبية امتداداً مهماً لما يقوم به الأستاذ الجامعي أثناء المحاضرة؛ حيث إن تعامل الأستاذ مع الطالب بشكل فردي ينمي التواصل وروح الود بينهما، ويوضح لعضو هيئة التدريس ماهية المشكلات العلمية التي يعاني منها الطلاب؛ مما يمكنه من أخذها بعين الاعتبار ومعالجتها.
ويمكن لعضو هيئة التدريس أيضاً استخدام الساعات المكتبية للقيام بدوره في إرشاد الطلاب أكاديمياً، ومساعدتهم في اختيار المقررات الدراسية وتجاوز العقبات التي تعيق دراستهم.
وفيما يلي، عزيزي عضو هيئة التدريس، بعض الإرشادات التي تساعد في تحقيق الفائدة القصوى من الساعات المكتبية:
− حدد ساعاتك المكتبية بالتنسيق مع الطلاب، وأعلنها لهم منذ بداية الفصل الدراسي.
− إن كنت تدرِّس المقرر بالمشاركة مع أستاذ آخر، فنسِّق معه لتكون ساعاتك المكتبية مختلفة عن ساعاته، وبالتالي تزيد الساعات المكتبية المتاحة للطلاب.
− راع أن تكون ساعاتك المكتبية متوافقة مع سياسة القسم بحيث لا تقل عن مرتين في الأسبوع، مدة كل منها ساعتين على الأقل.
− شجع الطلاب بشكل متكرر على الاستفادة من الساعات المكتبية، وأشعرهم بحرصك على لقائهم والترحيب بهم.
− شجع الطلاب على الحضور لمكتبك بكتابتك للملاحظات على أوراق الاختبار أو الواجبات والأعمال الفصلية مثل: «أرجو مقابلتي خلال الساعات المكتبية بخصوص هذا الأمر»، خاصة إذا كانت نتائج الطالب متدنية، أو كان يحتاج للمزيد من الدعم والتوجيه.
− شجع الطلاب على زيارتك، ليس فقط أثناء الساعات المكتبية بترك باب مكتبك مفتوحاً معظم الوقت.
− شجع الطلاب على البحث عن المعلومة، وبذل أقصى ما يستطيعون من جهد في حل المشكلات بأنفسهم قبل أن يأتوا للاستفسار وطلب المساعدة.
− ضع قواعد عامة لاستخدام الطلاب للساعات المكتبية، وبما يحقق الاستفادة القصوى منها للطلاب.
− إذا كان عدد الطلاب كبيراً فمن المناسب تحديد مواعيد لهم خلال ساعاتك المكتبية باستخدام وسيلة تقنية مناسبة «نظام إدارة التعلم، البريد الإلكتروني، الهاتف»، كما يمكن الاستفادة من هذه الوسائل في الرد على استفسارات الطلاب أثناء الساعات المكتبية أو خارجها.
− إذا كانت لدى أحد الطلاب مشكلة شخصية أو مشكلة في طريقة التعلم يتعذر عليك حلها، أو كانت لديه درجة من الإعاقة لا تستطيع التعامل معها؛ فمن المناسب إرشاده إلى زيارة الجهة المتخصصة في الجامعة، وساعده في ذلك.
عمادة تطوير المهارات
إضافة تعليق جديد