يشعر المبتعث السعودي بالفخر والانتماء عندما يلمس تفاعل المجتمع المحلي مع أنشطة البيت السعودي في جامعته. ويقوم مفهوم هذا البيت على تنظيم أنشطة ثقافية وإنسانية تساعد المبتعث الجديد في المقام الأول والتعريف بالمملكة وثقافتها في مناسبات عدة، ونجح هذا المفهوم ولكنه بحاجة إلى تعزيز مستمر حتى يحقق أهدافه المنشودة، وهنا على سبيل المثال حيث أقوم حالياً بتدريس مقرر عن الاتصال بين الثقافات أجد أنه فكرة البيت السعودي داخل الجامعات السعودية سيخدم التواصل الحضاري بين السعوديين وغيرهم من الطلبة الوافدين، وربما يخدم كذلك أعضاء هيئة التدريس وأسرهم من غير المواطنين.
نحتاج إلى التفكير في هذه الخطوة بشكل جاد، فكل مرة نقابل فيها أحد الطلبة من الوافدين تكون شكواهم أنه لا يوجد لديهم أصدقاء من أبناء جلدتنا، فعسى أن تكون مظلة البيت السعودي تعطي الدافع للتعارف والتعاون مع ضيوف اهتمت بهم المملكة، فيجب أن نعزز اهتمام بلادنا بهم حتى تكون عودتهم لديارهم بصورة إيجابية عن البيت السعودي الكبير «الوطن».
إضافة تعليق جديد