أفادت الأستاذة البندري أبو نيان المشرفة على برنامج الرضاعة الطبيعية بوزارة الصحة، أن السعوديات يُعرضن أكثر فأكثر عن الرضاعة الطبيعية، ويلجأن أكثر إلى التغذية الصناعية، رغم علمهن بالأمراض والأضرار التي تسببها الرضاعة الصناعية، وذلك رغم حملات التوعية والتثقيف في هذا المجال.
وقالت إن نسبة الرضاعة الطبيعية في السعودية بعد الساعات الأولى من الولادة تناقصت من 90 في المئة إلى 60 في المئة قبل نهاية الشهر الأول من الولادة بسبب اعتماد الأمهات فيه على التغذية الصناعية.
وكشفت الدكتورة سحر الدوسري استشارية طب أطفال في المنطقة الشرقية تراجع نسبة المرضعات إلى 50 في المائة في 2009 بعد وصولها إلى 70 في المائة في 2008م، موضحة تراوح نسبة السعوديات المرضعات خلال الأعوام الثمانية الماضية نتيجة الحملات المكثفة والبرامج التوعوية بأهمية الرضاعة ومدى قدرتها في إقناع الأمهات، حيث وصلت إلى 76 في المئة، بعدما كانت فقط 2 في المئة خلال الأعوام ما بين 2002 و2004م.
واعتبرت الدوسري أن أغلب مشكلات الأطفال الصحية ناتجة عن تغذيتهم الصناعية، إضافة لحرمانهم من عاطفة الأمومة، مشيرة إلى أن عملية الخلط ما بين «الطبيعي والصناعي» تجعل الطفل يستسهل الحليب الصناعي بسبب الأداة المستخدمة «الحلمة الصناعية»، وركزت الدوسري على أهمية أن تبذل والدة الطفل الذي يرقد في العناية المركزة أو الحضانة مجهودًا أكبر بضخ الحليب والاحتفاظ به له بعد خروجه.
من جانبها أفادت زهرة البصري استشارية الرضاعة بمستشفى الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني في الأحساء، ترجع أعداد السعوديات اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية رغم علمهن بفوائد الرضاعة الطبيعية لهن ولأطفالهن، منوهة إلى أن طالبتين فقط من بين 200 طالبة في إحدى مدارس المرحلة الثانوية في الأحساء ذكرتا لها أنهما شاهدتا نساء يرضعن أطفالهن.
السعوديات يُعرضن عن الرضاعة الطبيعية
رغم علمهن بأضرار الرضاعة الصناعية
إضافة تعليق جديد