كتبت: هوازن كتبي
نظمت لجنة التدريب العملي بكلية علوم الحاسب والمعلومات بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود مؤخراً فعالية «يوم التدريب العملي» والمعرض المصاحب له في بهو الكلية، وذلك بحضور جهات التدريب التي ساهمت في تدريب الطالبات.
تهدف الفعالية إلى إبراز انجازات الطالبات في التدريب العملي ونقل تجاربهن إلى زميلاتهن، بالإضافة لخلق فرص تدريبية مستقبلية وتوطيد الصلة بجهات التدريب في القطاعين الحكومي والخاص وأخذ انطباعاتهم عن مخرجات الكلية واحتياجاتهم التقنية. وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في أربعة تخصصات بشطر الطالبات وهي: تقنية المعلومات، علوم الحاسب، نظم المعلومات وهندسة البرمجيات.
وتهدف هذه التخصصات إلى إعداد جيل يلبي احتياجات سوق العمل ويساهم في التحول الرقمي الوطني وخلق اقتصاد معرفي.
وتقام هذه الفعالية للمرة الأولى في الكلية باقتراح من مساعدة وكلية الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتورة نجلاء النبهان والمشرفة على لجنة التدريب خلال العام الجامعي المنصرم.
بدأت الفعالية بمعرض لجهات وطالبات التدريب تبعها عروض لتجارب التدريب المتميزة في مسرح الكلية الذي شهد حضورًا كبيرًا من المنسوبات وجهات التدريب المدعوة. افتتحت الفعالية بترحيب من رئيسة لجنة التدريب العملي د. أروى بنت فهد السلطان ثم كلمة وكيلة الكلية د. حصة بنت عبدالله السلامة للجهات التدريبية والمنسوبات. تلا ذلك استعراض لإنجازات ومخرجات التدريب مع د. نجلاء النبهان، حيث شملت إنجازات التدريب توفير أكثر من ٢٣٥ فرصة تدريبية في ٦٦ جهة متميزة في مختلف القطاعات تنوعت بين ٢٣ جهة حكومية و٣١ مؤسسة في القطاع الخاص و١١ جهة في القطاع الصحي وجهة تدريب دولية واحدة. وحققت الطالبات خلال فترة التدريب التي امتدت لثمانية أسابيع منجزات رائعة في مختلف القطاعات تكللت بـ ٤ طلبات براءات اختراع و٥ أوراق علمية مقدمة للنشر و ٢٠ تطبيق جوال نشر منها ٣ تطبيقات على متجري App store وGoogle play بالإضافة إلى ٥٣ موقعاً إلكترونياً شملت أنظمة تعمل كمنصات رقمية حديثة.
كما شملت الفعالية عروضاً مختارة لتجارب الطالبات التدريبية وتكريم للجهات المتميزة وللطالبات المتطوعات في تطوير الإصدار التجريبي لموقع بوابة التدريب العملي بالكلية الذي تم تدشينه مؤخراً.
وكان ضمن نماذج التدريب المتميزة مشروع الطالبة ابتهال المطيري ضمن فريق عمل الروبوت الذكي والذي اتسم بتصميم فريد يخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمزود بذراع وكاميرا ويتم التحكم فيه عن بعد من خلال تطبيق الجوال. كما تم التصويت في نهاية الفعالية على أفضل مشروع تدريبي.
جدير بالذكر أن معظم المشاريع التي أنجزتها الطالبات سواء البحثية أو البرمجية أو التطبيقية اشتملت على تقنيات حديثة ومتخصصة مما يؤكد جودة مخرجات التعليم في جامعة الملك سعود وكلية علوم الحاسب والمعلومات على وجه التحديد وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل.
إضافة تعليق جديد