يقوم وفد من المركز الألباني للفكر والحضارة، والذي يتكون من رئيس مجلس الإدارة الدكتور فاروق بوروفا والمدير العام الدكتور رامز زكاي، بزيارة عدد من المؤسسات العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية، وذلك لتعزيز التعاون العلمي والثقافي مع هذه المؤسسات. وجاءت هذه الزيارة بدعوة رسمية من مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض.
ويعد مركز البحوث والتواصل المعرفي مؤسسة بحثية مستقلة تعنى بالدراسات الإنسانية والقضايا المعاصرة والعلاقات الدولية والتواصل مع الهيئات الثقافية والبحثية، كما يقوم المركز بنشر الدراسات ذات العلاقة بالمملكة في الشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ويهتم بنشر الأعمال التراثية المؤصلة للثقافة العربية الإسلامية.
وفي هذا السياق، استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى بن جنيد الوفد بمعية عدد من مسؤولي المركز. حيث جرى اللقاء في جو ودي، وقدم كل طرف نبذة تعريفية عن نشاطهما وبمناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالتعاون المتبادل بينهما. واتفق الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين لتحديد مجالات التعاون.
كما أجرى وفد المركز خلال هذه الفترة عدداً من المقابلات والاجتماعات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ولقاءً مع معالي أ. فيصل بن عبدالرحمن بن معمر؛ الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وفي جامعة الملك سعود بالرياض؛ التقى الوفد الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود - عميد كلية الآداب؛ والدكتور عبدالله السبيعي - المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها؛ والأستاذ سلطان المرشد - كرسي الأدب السعودي، وغيرهم من المسؤولين في كلية الآداب للدراسات العليا وللبحث العلمي، ود. فهد الطياش المشرف على صحيفة رسالة الجامعة وطاقم عملها.
وتستمر الزيارة في الأيام القادمة وفقاً لخطة الفعاليات التي ستفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات المعنية في كل من ألبانيا والمملكة العربية السعودية.
إضافة تعليق جديد